استنكر سياسيون وناشطون على تويتر، تهجير السلطات السعودية، لسكان حي الثعالبة بجدة، بزعم تنفيذ مشروعات تطوير، مؤكدين أن التطوير الذي يهدف إلى تهجير المواطنين من بيوتهم ليس بتطوير.
وأشاروا عبر مشاركتهم على وسم #نرفض_التهجير_القسري، إلى أنه في نفس الوقت التي تقوم جرافات الاحتلال الصهيوني بهدم منازل الشعب الفلسطيني، تقوم جرافات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بهدم منازل سكان جدة وتشردهم في الشوارع.
ورأى ناشطون، أن حملات التهجير والترويع مازالت مستمرة، بحجة مشاريع بن سلمان الوهمية، لافتين إلى أن كل تلك القرارات تعسفية وعشوائية، بدون فرصة كافية للإخلاء أو بتعويض مادي كاف.
وتشن السلطات السعودية منذ أشهر حملات إخلاء لبعض الأحياء بالمملكة، مدعية أنها لإزالة المخالفات.
الناشطة الحقوقية الدكتور حصة بنت محمد الماضي، طالبت الشعب السعودي بالإتحاد والوقوف في وجه سلطة محمد بن سلمان المستبدة، قائلة: “وإلا فلن يبقى أحد في منزله وليس أمامهم إلا السكن في الخيام لعدم تعويضهم وفقرهم”.
وعلقت الناشطة السياسية نورة الحربي، على أحد فيديوهات إزالة حي الثعالبة، قائلة: “من ضمن مشاريع محمد بن سلمان الوهمية، إزالة حي الثعالبة بجدة”.
كما أكد الصحفي تركي شلهوب، أن بن سلمان ما ترك جريمة بحق الشعب السعودي، إلا وارتكبها، مشيرا إلى رفع الأسعار، وفرض الضرائب، والاعتقال والقمع، وهدم البيوت وتهجير أهلها.
وشبه حسين القحطاني، السلطات السعودية بالاحتلال الصهيوني، بما تقوم به من هدم منازل أهل جدة، قائلا: “القوى الصهيونية تحتل بلاد المسلمين”.
فيما قال ناشط آخر، إن السعودية لا تحتاج إلى الحوثي لتدمير البلد، في وجود محمد بن سلمان وفريقه.
ورأى ناشط آخر، أنه لم يبقَ ملف خارجي، أو داخلي إلا وفشلت السعودية فيه، مضيفا ولا منظمة حقوقية إلا وانتقدتها بسبب الإنتهاكات المستمرة.