اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، 26 مواطنا فلسطينيا، من بلدة حزما الواقعة شمال شرقي مدينة القدس المُحتلة.
جاء ذلك خلال حملة مُداهمات واعتقالات نفذتها قوات الاحتلال على منازل الفلسطينيين في حزما، وسط إطلاق كثيف للنيران، بحسب المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
وتسببت حملة الاعتقالات والاستجواب العنيف حالة من الهلع والرعب بين المواطنين، خاصةً الأطفال والشيوخ والنساء.
ويوم الإثنين الماضي، أقدمت جرافات الاحتلال على هدم 10 محلات تجارية في بلدة حزما، ودمرتها بالكامل تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأدعت سلطات الاحتلال، أن أوضاع تلك المحلات التجارية منظورة أمام محاكم الاحتلال، وأنها تتواجد داخل منطقة خاضعة لسيطرة بلدية القدس المُحتلة.
وتشهد بلدة حزما منذ قرابة الـ 3 أسابيع، انتهاكات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال، إلى جانب هدم المنازل وتفتيش المدارس والتحقيقات والتضييق المستمر على السكان.
وتُحيط المستوطنات بالبلدة من جميع الجهات، فشمالا أُقيمت مستوطنة جيفع بنيامين ادم، وغربا مستوطنتي نفيه يعقوب وبيزغات زئيف، الممتدات مع الحدود الجنوبية للقرية، وفي الشرق تقع مستوطنة عناتوت، بجانب جدار الفصل العنصري، الذي بُني بين عامي 2004 و2006.