أصدرت السلطات الأمنية السعودية قرارًا بتجريم التبرع الخارجي للأغراض كافة، باستثناء أن يكون عن طريق منظمة تابعة للدولة.
ونشر حساب “رئاسة أمن الدولة” مقطع فيديو يُحذر فيه من التبرع لأي جهات خارجية.
وجاء في الفيديو: “التبرع لجهات خارجية مجهولة يعرض المتبرع للمساءلة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة”.
وحدد فيديو “أمن الدولة” “مركز الملك سلمان للإغاثة” كجهة وحيدة للتبرعات.
وقال: “من يرغب في التبرع للخارج؛ فإن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.
واعتقلت السعودية العشرات بتهمة “دعم الإرهاب”، وهي تُهمة فضفاضة تُوجّه إلى كل من يتبرع لجهات لا ترضى السلطات عن توجهاتها.
وحكمت السعودية على عشرات الفلسطينيين والأردنيين والسعوديين بتهمة “دعم الإرهاب” بعد دعمهم المقاومة الفلسطينية قولًا أو فعلًا.
وكان مركز حقوقي حذر من أن السعودية تستخدم “الجرائم المتعلقة بالإرهاب” كوسيلة لقمع المعارضة والاعتقال التعسفي المنهجي والتعذيب.
وأوضح مركز “الخليج” لحقوق الإنسان أن السعودية تستخدم الجرائم المتعلقة بالإرهاب كوسيلة لقمع المعارضة والاعتقال التعسفي المنهجي والتعذيب للمتهمين بهذه الجرائم، والاستهداف المحدد للمدافعين عن حقوق الإنسان.