الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»تقارير خاصة»انتهاكات حقوقية ومكائد سياسية.. هذا ما فعلته الإمارات باليمن
    تقارير خاصة

    انتهاكات حقوقية ومكائد سياسية.. هذا ما فعلته الإمارات باليمن

    2 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    محمد بن زايد
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    شدوى الصلاح

    مرتدية ثوب الإغاثة وتقديم المساعدات والانخراط ضمن تحالف عربي لمحاربة الحوثي والمد الإيراني، دخلت الإمارات اليمن فاحتلت جزره الاستراتيجية وسيطرت على موانئه وجندت المرتزقة ونفذت مشروع تقسيمي وادعت في 2019 الانسحاب من الحرب هربا من المساءلة، فيما لا تزال فاعلة هناك حتى الآن -بحسب قيادات عسكرية ومراقبين-.

    ومنذ دخولها لم تترك جرما إلا وارتكبته من قتل وحصار وتدمير بنية تحتية ودعم الميلشيات وتشريد وتجويع، واغتيالات للكوادر وقصف الجيش ومنع تسليحه، وسرقة لآثار اليمن، وتبديد لثرواته السمكية، ودعم للحوثي وتسليم المناطق المحررة له مرة أخرى، كل ذلك بعدما دخلت من بوابة دعم الشرعية.

    الإمارات ترى أن بعضا من موانئ اليمن البحرية الدولية مصدر خطر على ميناء جبل علي، لذلك تواصل السطو عليها، بالإضافة إلى أطماعها في بعض الجزر اليمنية، ولذلك استهدفت منذ بدأت وجودها العسكري باليمن الهيمنة على الموانئ والممرات المائية الدولية وطرق العبور.

    آخر ذلك ما كشفته مصادر أمنية يمنية مؤخرا، عن بدء الإمارات نشاطا عسكريا مشبوها في جزيرة عبدالكوري، الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي في جنوب اليمن، موضحة أن الإمارات تواصل نشاطها العسكري المعادي وانتهاكها للسيادة اليمنية في أرخبيل سقطرى بالمحيط الهندي دون أي رادع.

    جزيرة عبدالكوري تحتل مكانة استراتيجية هامة، حيث تطل على خطوط الملاحة الدولية بالقرب من باب المندب والقرن الأفريقي، فيما تقع على بعد حوالي 120 كلم عن سقطرى الأم، وهي ثاني أكبر جزر الأرخبيل، وتبلغ مساحتها حوالي 133 كلم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة، يعتمدون على اصطياد الأسماك بالدرجة الأولى.

    وكان تحقيق موسع لموقع  Responsible Statecraft، الأميركي، قد كشف عن خفايا هيمنة الإمارات على الجزر اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي جغرافيا ضمن خطط أبوظبي لكسب النفوذ والتوسع، مؤكدا أن أطماعها في اليمن وجزره الاستراتيجية يهدد بإطالة الصراع المدمر هناك.

    وفي سبيل تحقيق أطماعها وسطوتها على الجزر والسواحل اليمنية، استخدمت الإمارات الفصائل التي تدعمها والمتمثلة بقوات طارق صالح المعروفة باسم حراس الجمهورية والمقاومة التهامية في الساحل الغربي والمجلس الانتقالي الجنوبي والنخب الحضرمية والشبوانية والمجلس الانتقالي والحراك الجنوبي -بحسب المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية-.

    وأكد تقرير صادر عن مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية في 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن الإمارات مارست في اليمن ما يعرف بإرهاب الدولة، حيث لا يمكن فصل سلوكها كدولة عن سلوك أي جماعة إرهابية، واتخذت من “الإرهاب” شريكا تكتيكيا لحربها خارج حدودها.

    وأوضح أن الأهداف المحلية للإمارات (على مستوى اليمن) تتعلق برغبتها في تصفية خصومها المحليين، وتضييق الخناق عليهم وتحجيم أدوارهم وحضورهم إلى أقصى حد ممكن، مشيرا إلى أن خصومها هم الخصوم السياسيين الذين يشكلون مصدر ممانعة لمشروعها التوسعي في اليمن، وليسوا عناصر تنظيم القاعدة.

    وأكد التقرير أن الأهداف الإقليمية للإمارات هي سعيها لتعزيز نفوذها الإقليمي في أكثر من بلد، ومنها اليمن، بالإضافة إلى تنافسها الخفي مع السعودية، ورغبتها مسابقة الزمن واستغلال مشاركتها في اليمن ضمن التحالف العربي كفرصة لتوسعة نفوذها على حساب السعودية.

    وبدوره، قال معارض إماراتي فضل عدم ذكر اسمه، إن الإمارات مارست منذ قدومها إلى اليمن جرائم خطيرة وانتهاكات جسيمة بحق الشعب اليمني وبحق الدولة اليمنية، حيث كان أساس مشاركتها في حرب اليمن تحقيق مصالحها الاقتصادية وتحقيق حلم القوة العظمى في الإقليم عبر السيطرة على المواقع الاستراتيجية.

    وأضاف في حديثه مع الرأي الآخر، أن الإمارات مارست أنواع من المكائد السياسية بحلفائها في الحرب لتحقيق أهدافها الخاصة على حساب أهداف التحالف وعلى حساب الشعب اليمني، ولذلك أعلنت انسحابها “شكليا” من جبهات القتال عندما استطاعت تحقيق بعض أهدافها في السيطرة على المواقع الاستراتيجية الهامة.

    وأشار المعارض الإماراتي، إلى أن الإمارات انسحبت أيضا من جبهات القتال عندما استطاعت أن تكون ميليشيات تحمي مصالحها وتنفذ سياساتها في اليمن، لافتا إلى أنها استخدمت التعذيب والإخفاء القسري بحق كل من يقف ضد مخططاتها.

    وأوضح أن ذلك انعكس سلباً على خططها حيث أثيرت قضايا حرب ضدها في المجتمع الدولي رفعها بعض الناجين من معتقلات الإمارات في اليمن التي تديرها الميلشيات الانتقالية بالإضافة لوجود ضباط إماراتيين رفعت أسمائهم ضمن القضايا المرفوعة ضدها.

    يشار إلى أن وكالة “الأسوشيتد برس” سبق وكشفت أنها حصلت على معلومات من شهود عيان ومعتقلين سابقين تفيد بأن الحراس اليمنيين العاملين تحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسي في خمسة سجون سرية على الأقل تديرها الإمارات في اليمن.

    الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، قالت أيضا إن الإمارات تقوم بارتكاب ممارسات بوليسية مخيفة في اليمن، ولا تزال بعد سنوات من تنفيذ انتهاكاتها محصّنة من أي عقوبات، مطالبة الإمارات بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف التي ترتكبها بشكل مباشر أو عبر الجماعات المسلحة المدعومة من قبلها في اليمن.

    الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الآثار الكسندر ناجل، كشف أيضا في ديسمبر/كانون الأول 2019، عن سرقة الإمارات آثار اليمن وتهريبها بغرض بيعها إلى دول مثل الولايات المتحدة الأميركية، موضحا أنها تصل إلى أكثر من مليون قطعة يتم سرقتها بشكل دوري من الإمارات بطرق متنوعة.

    الآثار التحالف العربي الجزر الموانئ
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالسودان.. استمرار الاحتجاجات الرافضة لقرارات البرهان
    المقالة التالية انتقادات للرئيس التونسي بعد زيادة مخصصات الرئاسة

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    الكشف عن أعمال حفر ونفق جديد تحت المسجد الأقصى

    19 فبراير، 2022 عربي

    مضاوي الرشيد: الديمقراطية لن تتحقق إلا بسقوط الدكتاتوريات معا

    14 نوفمبر، 2021 خليجي سلايدر

    المبعوث الأممي يكشف عن “الحل الوحيد” لإنهاء الحرب في اليمن

    13 أبريل، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2023 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث