أُطلق صاروخ على قاعدة عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي، اليوم الأربعاء، بحسب مصادر أمنية وعسكرية محلية.
وقال الجيش العراقي بيان له: “عثرت القوات الأمنية على منصة لإطلاق الصواريخ عليها صاروخ في حي الجهاد بغرب بغداد”، مشيرا إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا.
وفي وقت سابق، توقع مسؤولون أمريكيون زيادة الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته عن الواقعة، في الوقت الذي هددت فيه قوى عراقية تابعة لإيران بالرد على مقتل سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
كما أسقطت الدفاعات الجوية العراقية، أمس الثلاثاء، طائرتين مسيرتين ُمفخختين قرب قاعدة عين الأسد غربي بغداد، التي يقيم فيها جنود أمريكيين.
يأتي التصعيد بعد أيام من إعلان الحكومة العراقية، خروج أخر القوات القتالية الأجنبية من العراق، واقتصار مهام القوات الباقية منها على تدريب القوات العراقية والاستشارات العسكرية، طبقًا لاتفاق مُبرم بين واشنطن وبغداد.
وفي 3 يناير/كانون الثاني 2020، قٌتل سليماني جراء هجوم بطائرة مُسيرة قرب مطار بغداد، بناءً على أوامر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة، ما زالت تُبقي على 2500 عسكري من جنودها في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف الدولي الذي تقوده.