صرح النادي الفلسطيني المعني بشؤون الأسرى، أن 25 أسيراً فلسطينياً أُصيبوا بفيروس كورونا، في سجن النقب الصحراوي التابع للكيان الصهيوني، محذراً من خطر تزايد عدد الحالات المصابة.
وأوضح في بيانه اليوم الجمعة، أنه تم عزل كافة الأسرى القابعين في القسم البالغ عددهم 55 أسيراً، مشيراً إلى أن أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار الفيروس وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيق إصاباتهم ومتابعتها منذ أبريل/نيسان الماضي حتى اليوم، وصلت إلى 388 إصابة.
ولفت نادي الأسير، إلى أن سجن النقب من أكبر السجون التي يقبع فيها أسرى من حيث العدد، حيث يبلغ عددهم أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الصحية للأسرى، واحتمالية تسجيل مزيد من الإصابات.
ولم يصدر بيان من مصلحة السجون التابعة للكيان المحتل، أو الجهات ذات الصلة، حول هذه الإصابات.
يشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال، قد تلقوا جرعتين من اللقاح ضد فيروس كورونا، بعد ضغوط ومطالبات محلية ودولية واسعة، جرت مع تصاعد عدد الحالات بين صفوف الأسرى العام الماضي.