الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»هل سقطت محاكمة وائل حلاق؟
    مقالات الرأي

    هل سقطت محاكمة وائل حلاق؟

    11 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    وائل حلاق
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مهنا الحبيل

    النقلة التي حققها برنامج “المقابلة” في قناة الجزيرة لصالح مدرسة الفلسفة الأخلاقية الجديدة التي يُعتبر وائل حلاق من أبرز شخصياتها اليوم لم تُسبق، فقد حققت قفزة كبيرة وقوية لصالح هذا التيار المعرفي، ولدعم انطلاقة البحث الجديد عن معادلة المعرفة الإسلامية، الضعيفة في اهتمام كلا المنهجين، أروقة الفلسفة الغربية وإمبراطوريتها الأكاديمية، ومدارس التراثيين والتربويين الإسلاميين التي تُبعث من جديد، وتُحاول أن تصل إلى منظومةٍ متماسكةٍ من التراث ذاته، بعضها يدور في أزمة التراث ذاته، وبعضها يحاول أن يخرج من الأزمة المزدوجة ويُحرّك رؤيته، نحو فضاء المعرفة المتجدّد.

    وليس من المعقول أن يعرض جهد وائل حلاق الضخم، في 80 دقيقة تلفزيونية، ولا حتى أن يُقدّم خلاصة متماسكة لمجمل أفكاره أو رؤيته، خصوصاً أنّ لغة التفكيك وإعادة الاعتبار التي دافع عنها حلاق، ومعه كما يقول بعض الحلفاء قبل انسجامه مع طه عبد الرحمن، كانوا جميعاً في هامش محدود، حتى لو قلنا إنهم خارج الحصار الأكاديمي، لكنّهم استثمروا هذا الرواق القوي في قلاع الفلسفة الغربية، ووصلوا إلى تحقيق خطوة كبرى لصالح الإنسانية، فخُرقت بوابة حرية أهم للعالم من جدار برلين. وهذه المقالة مختصة بهذا الجانب، وليس بنقد موقف حلاق من إصلاح الحداثة الذي قد نعود له.

    نجاح البرنامج هو ما تستطيع أي مادة تلفزيونية أن تعمله، تسليط الضوء على مركز القضية الفكرية أو الفلسفية التي يُمثلها الضيف. وهنا حدثت المفاجأة لأوساط إسلامية كثيرة، خصوصاً التي كانت تُعمي الأيديولوجيا رؤيتها البصرية والسمعية، عن فهم الحقيقة العلمية أو المعرفية أو الفكرية عن المؤلف أو الباحث، من كاتب المقال حتى الفيلسوف المتميز كوائل حلاق.

    لقد سقطت الأكذوبة الكبرى واللغة الدعائية عن وائل حلاق، حتى ظنّ بعضهم أنّ حلاق بات يُنافس الرؤى الإسلامية المحافظة المغلقة لتصورات الإسلام عن الحياة، وأنه قلمٌ شرس ضد كل الحضارة الغربية، لا مهادنة لديه ولا تراخي، وفي كلا الأمرين زاوية اشتراك وقوس افتراق مهم، لا يسعنا أن نعرض له اليوم.

    ما يجب التوقف عنده هنا قبل المضّي في رحلة حلاق، وأسئلة الفراغ التي تبرز لنا، من خلال شراسة دفاعه عن إنسانية الإسلام وتوحّش مادية الغرب، هو أن يؤخذ هذا الدرس إضاءة نوعية للعقل المسلم المعاصر. الأزمة التاريخية العميقة التي تسببت بمذبحة فكرية كبرى للعقول الإسلامية المبدعة (وهي زاوية أخلاقية حرجة) أن يؤخذ الرأي عن المفكر من خلال لسان التحريض لا عقل التبصّر المنير، وهكذا يُراكم ضحايا الفكر وأسئلة العقل المتجددة بين الإسلام والحياة وتطورات العصر.
    لا تقف القضية هنا عند وائل حلاق، بل في حشود كبيرة، من مفكري الاجتهاد وعلمائه في حاضر العالم الإسلامي، الذين مورس عليهم مع سيف المستبد سوط الجمهور الذي اعتبره الشيخ محمد الغزالي أشد بأساً من حصار المستبدّين، وبكى منه في حقه المُر، وهو يسرد معاناته مع الإسلاميين، رغم أنّ الشيخ الغزالي أُخذ عليه بعض الحدّة مع خصومه، لكنّه آمن بعمق بحق العقل التنويري، وفضاء الرأي الذي يجب أن يسود.

    إنّك قد تعجب من أنّ ترديد بعض الإسلاميين أسماء، كعلي عزت بيغوفيتش وعبد الوهاب المسيري ومالك بن نبي وآخرين، لا يقوم في أحيانٍ كثيرة، على تبنّي رؤاهم وفلسفتهم، وإنّما لتوظيف أسمائهم، أو وضعها كشعلة ديكور لهذا الخطاب الإسلامي أو ذاك، فضلاً عن الشخصيات الأخرى التي تُدمغ بالعلمانية أو التكفير المطلق لإسقاطها، رغم أنّ ما لديهم من المشتركات مع العقل المسلم، أو مفاهيم الحضارة، يوجِب السماع، ويؤكّد التقاطع الإيجابي المهم. وبالطبع، الجمهور هنا يتلقى إشارة التحريض، وهو مشحون من انهيار واقعه وإحباطه، فينفّس في تلك الأسماء التي دفعها مشروع التوظيف إلى صخب الصراع.

    ووائل حلاق، كغيره من المبدعين في خدمة نظريتهم، قدّم رؤية تستحق التقدير، ولا تُلزم بالتقليد. وعليه، فإنّ مناقشته والرد عليه ميدان مفتوح لحوار العقل والفكر، وليس لأقانيم القهر والشيطنة، فالحوار هنا ليس مع مشروع وظيفي سياسي غربي أو عربي في قبضة الاستبداد، أنزل البأس على المستضعفين، واضطهد الأمم أو الشعوب في بضع سنين، ولكن حوارات عقل وفكر، القفز فيها على منبر التحريض فشل ذريع، حين يُعجزها الردّ، بل وأحياناً الفهم عن مقام المواجهة المنطقية لمعارضته، فنموذج حلاق اليوم بعد أن كُشف الستار دعوة إلى الشباب العربي، من جديد، بالتمهل وعدم الإقرار لحملات التحريض الدعائي المسيّسة أو الموظفة في صراع التيارات، فأول شروط النهضة احترام مساحة الرأي وبرتوكول الحوار، وشرف المعركة الفكرية لا زغل النفوس ولا ضجيج الجمهور، ومن لم يسعفه عقله للفهم، أو غلبت عليه نزوة كرهه لعلو كعب غيره في فكرة أو مشروع، فقد خسر الشرط الأخلاقي الذي تسمو به الأمم.

    أما مدخل مشروع حلاق فهو يتوجّه إلى تحرير البصر والبصيرة الفلسفية المغيبة عقوداً أو قروناً، عن خلاصات هذه الرحلة التي تهيمن عليها قوة عالمية في الغرب، وطرح أسئلة المصلحة الإنسانية الكبرى: هل معدلات الموت – الشقاء – الاضطراب النفسي – التوتر الاجتماعي – المصالحة الإنسانية – التعايش الأممي – البيئة الصحية – الأخلاق في سلوك الشركات والأسواق والطب وصناعة الدواء – الحروب والأسلحة – تاريخ العالم ونهايته بناء على إنتاجية العالم الحديث في السلاح وفي تلوث البيئة، ثم الفزع النفسي وتدمير النظام الاجتماعي الفطري بالجندر المثلي، وهي كلّها تقوم على مادية الحداثة ومركزية الإنسان الإله، فهل هذه معدّلات إيجابية بمفهوم الأسرة العالمية الواحدة؟ أم أنها مقدمة حقيقية لفنائه، بعد أن هيمنت الرؤية الغربية وفُرضت عقيدة التقدّم الإبادي التي يقود بها الشمال الرأسمالي بشقه الأوروبي الأميركي والروسي ثم الصيني عالمنا اليوم.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الإسلاميين التحريض المعرفة الإسلامية وائل حلاق
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقة“داون: السيسي يقلد بن سلمان في مهاجمة المعارضين
    المقالة التالية 2022 واحتمالات الموجة الثورية الثالثة

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    أرامكو تخفض النفقات الرأسمالية بعد انخفاض أرباحها 44.4٪

    21 مارس، 2021 خليجي

    بعد تعليق أكثر من سنة.. الخطوط الجوية الجزائرية تستأنف رحلاتها بدءًا من الشهر القادم

    25 مايو، 2021 عربي

    الأسهم السعودية تتأرجح بسبب توقف مواقع إنترنت عالمية

    8 يونيو، 2021 خليجي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث