الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»2022 واحتمالات الموجة الثورية الثالثة
    مقالات الرأي

    2022 واحتمالات الموجة الثورية الثالثة

    11 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مطالبات ثورية
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: حيّان جابر

    شهدت المنطقة العربية موجتين ثوريتين شعبيتين منذ نهاية عام 2010 الذي أعلن انطلاق الموجة الثورية الأولى من تونس، لتتبعها مصر وليبيا واليمن والسورية، من دون أن ننسى رياحها التي طاولت الأردن والمغرب والجزائر والعراق ولبنان أيضا، حيث كان لنظام الأسد دور جوهري في إخماد هذه الموجة، بحكم دمويته وإجرامه غير المسبوق، في تاريخ المنطقة ونسبيا في التاريخ الإنساني، تجاه شعبه الأعزل. ثم تلقت شعوب المنطقة انتكاسات وصدمات وضربات عديدة بعد خمود لهيب الموجة الثورية الأولى، الأمر الذي أرهق كاهل الشعوب المرهقة أصلا، كما تصاعد دور أجهزة القمع السلطوية على طول منطقتنا الإقليمية وعرضها، وازداد التنسيق الأمني بين الأنظمة الإقليمية بغرض تلافي خطر استيقاظ المارد الشعبي. لكن ذلك كله لم ينجح في الحؤول دون اندلاع الموجة الثورية الثانية عام 2019، في كل من العراق ولبنان والجزائر والسودان، حيث مثل الحراك الثوري السوداني نموذجا رائدا على مستوى المنطقة، بما يخص الهياكل التنظيمية والطبيعية السلمية، في حين بثّ الحراكان، اللبناني والعراقي، الأمل في الخلاص من وثنية الفكر والنفوذ والقوى الطائفية في كل منهما، وفي مجمل المنطقة، ثم انتهت الموجة الثانية ظاهريا إلى الخلاصات ذاتها التي انتهت إليها الموجة الأولى، مع تغييرٍ شبه وحيدٍ، لكنه تغيير رئيسي، يتمثل بفشل النظم في كبح جماع الشارع المحتج ولو آنياً، إذ ما زالت شوارع لبنان والعراق والجزائر تشهد تحركاتٍ احتجاجيةً شبه دورية، وإنْ محدودة العدد وربما فئوية أحيانا، في حين أبدع ويبدع الشارع السوداني في مظاهراته المليونية الدورية شبه الأسبوعية منذ انقلاب قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
    ي المقابل، لا يصحّ الحديث عن موجات المنطقة الثورية من دون المرور، ولو سريعا، على أوضاع النظام الرسمي الإقليمي الذي شهد، منذ نهاية العام المنصرم 2020، تقاربات جمة تكاد تنهي جميع الخلافات التي تأججت سابقا بين مكوناته، من عودة العلاقات القطرية – السعودية إلى التقارب التركي المصري والسعودي والإماراتي، وصولا إلى التطبيع الإماراتي والمغربي والبحريني والسوداني مع إسرائيل، مرورا بالتقارب الإيراني السعودي والإماراتي. وكما خبرنا من تجارب سابقة، وأكّدتها بعض الحقائق الراهنة، يمثّل الهم الأمني، سيما الداخلي منه، المفصل الأهم في طي صفحة الخلافات الإقليمية وعودة العلاقات الرسمية والمعلنة بين النظم. لذا تصدّرت أنباء الموقف من المعارضات والمعارضين مجمل الأخبار المسرّبة عن التقاربات والمفاوضات الإقليمية الحاصلة، والتي تتحدث بمجملها عن تضييق الخناق على المعارضين إقليميا، كما بتنا نشهد أخيرا في تونس وتركيا تحديدا.
    إذاً، تتقارب النظم وتتوافق على محاصرة الشعوب وضبطها بشكل مباشر أو غير مباشر، كما تضيق المساحات الداخلية يوميا بفعل تزايد توغل نشاط الأجهزة الأمنية، في وقتٍ تتزايد فيه الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تكسر ظهر المواطن، وتدفعه نحو حافّة الهاوية؛ الموت جوعا أو مرضا أو حزنا؛ حتى تكاد تنحصر خيارات المواطنين بين ثلاثة، إما السقوط المدوّي موتا يصنف طبيعيا أو مواجهة عنف السلطة المسيطرة وفسادها وإجرامها، أو هجرة الوطن بطرق غير شرعية غالبا، حيث مثلت الهجرة غير الشرعية المخرج شبه الوحيد أمام شعوب في المنطقة على مدار العامين السابقين. وربما يصحّ القول، على مدار العقد المنصرم، سيما في الدول التي شهدت أعلى درجات إجرام القوى والأنظمة المسيطرة، كما في ليبيا واليمن وسورية، غير أن التدقيق في الأوضاع والظروف الإقليمية والدولية الراهنة يكشف مدى التحولات التي شهدتها بما يخص اللجوء والهجرة، شرعية كانت أم غير شرعية، إذ تعمل دول الاتحاد الأوروبي على إغلاق جميع حدودها، حتى لو كلفها ذلك تشييد جدران فصل عنصري عالية ومحصّنة بأحدث التقنيات الأمنية، حتى لو أدت إلى قتل المقتربين منها، غير عابئةٍ بالقيم الإنسانية والحقوقية التي تتشدّق بها عادة. وكذلك تبذل تركيا جهودا حثيثة لإغلاق حدودها أمام الهجرات غير الشرعية، ولاسيما من سورية، وتبحث عن أي وسيلةٍ لترحيل ولو جزء من المقيمين على أراضيها عبر اعتقالهم وترحيلهم إلى الداخل السوري، أو من خلال تسهيل القيود على حدودها المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي، غير عابئةٍ بالمصير الأسود الذي سوف يلقاه المهاجرون غير الشرعيين نحو أوروبا خارج حدودها الرسمية.

    أي ومع بدايات العام الجديد بات احتمال الهجرة واللجوء الخارجي يناهز الصفر، فالطرق باتت شحيحةً، واحتمالات الموت بالمتوفر منها غرقا أو بردا باتت أكبر وأعلى، الأمر الذي أدّى إلى تقليص خيارات الشعوب وحصرها في خيارين، الموت جوعا وبردا وفقرا وقهرا داخل بلداننا الوطنية، أو الانتفاض والثورة على السلطة الفاسدة الحاكمة، رغم عنفها وإجرامها الذي لا يرحم أحدا. لذا بتنا نسمع مزيدا من الأخبار عن مواطن هنا أو هناك قرّر إنهاء حياته طوعيا؛ انتحارا؛ نتيجة فقدانه الأمل بحياة حرّة وكريمة داخل الوطن، وبحكم العجز عن تأمين حاجات أطفاله وأسرته الأساسية، فهذا الخيار الفردي لا يقدّم أو يؤخر شيئا على مستوى الواقع المعاش، لكنه ينهي معاناة المنتحر اليومية، ويحمّل الباقين أعباء إضافية على المستويين، النفسي والمعيشي.

    في حين تحاول أو سوف تحاول الغالبية حفر صخور الواقع، بحثا عن مخرج آمن لهم أو على الأقل لذويهم وأطفالهم عبر موجةٍ ثوريةٍ جديدة، مخرج ربما لن يعيشوا حتى يبصروا نوره، لكنهم قد يكونوا، بعملهم ونضالهم، جسرا لعبور المجتمع والوطن نحوه، فهنا نجد أملا محفوفا بالمخاطر التي تهدّد حياة بعضهم نتيجة عنف السلطات المسيطرة وإجرامها، لكنه نابض باحتمال التغيير الحقيقي والجذري، التغيير نحو دولة عدالة اقتصادية ورعاية اجتماعية ومواطنة كاملة على أنقاض دولة النهب والاستبداد التابع القائمة اليوم، دولة يحكمها شعبها ولأجل مصالحه، وتقضي على التخلّف والبطالة والمحسوبية، وتبني اقتصادا منتجا متطوّرا مستقلا غير تابع، وغير خادم لمصالح الاقتصادات الكبرى في العالم. وبالتالي، وعلى الرغم من الصعوبات والظروف القاسية اليوم، وعلى الرغم من الإحباط واليأس المعشش في النفوس، أعتقد أننا مقبلون في هذا العام الميلادي الجديد على موجةٍ ثورية ثالثة ذات عزيمة ومشاركة شعبية أكبر، وبامتداد جغرافي أوسع، وباحتمال نجاح أكبر، خصوصا إن تمكّنت من تطوير هياكلها التنظيمية أولا، ومن ضمان ديمومتها النضالية ثانيا.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    التقارب الإيراني السعودية الشارع السوداني تونس موجات ثورية
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةهل سقطت محاكمة وائل حلاق؟
    المقالة التالية هل يوقف مليون توقيع تكريم مجرم حرب؟

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    العودة: لا يمكن محاربة بوتين بوجود “بوتين صغير” في الرياض

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    تحليل: السعودية تشنّ حربًا بالوكالة ضد إيران.. والضحية لبنان

    31 أكتوبر، 2021 خليجي سلايدر

    تخبط رسمي في السعودية بسبب “شجرة الميلاد” و”بابا نويل”

    27 ديسمبر، 2021 خليجي سلايدر

    الكشف عن تهريب أمريكا عالمين إيرانيين إلى خارج البلاد قبيل اغتيال “زاده”

    12 يوليو، 2021 دولي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث