الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»شعب فلسطين لن يسمح بأن تمسي فلسطين قضية منسية
    مقالات الرأي

    شعب فلسطين لن يسمح بأن تمسي فلسطين قضية منسية

    13 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    الانتفاضة الفلسطينية
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: جمال زحالقة

    تمر قضية فلسطين في السنوات الأخيرة بحالة من التهميش المتراكم والمتواصل، وهناك لزوم لدق نواقيس الخطر، بالذات لأن ما نشهده ليس حدثا دراماتيكيا يفرض نفسه بنفسه، بل لأننا بصدد عملية تراجع بطيء، وانخفاض مستمر في درجة الاهتمام العالمي والعربي وحتى الفلسطيني، تتغلغل بلا ضجيج وبلا ضوضاء وتفرض نفسها بهدوء، كعامل سياسي هو الأهم في السنوات الأخيرة.
    ولا أجد مبالغة في الإشارة إلى أنّ ما نشهده (وبالأحرى لا نشهده) يشبه إلى حد كبير الظروف التي دفعت إلى اختطاف الطائرات قبل خمسين عاما، والتي كان هدفها المركزي لفت انتباه العالم إلى القضية الفلسطينية المنسية.. ونحن اليوم لسنا بعيدين عن حالة «القضية المنسية».
    لم يأت تهميش فلسطين من فراغ، أو من تراكم وتزامن عشوائي لأحداث وتطورات إقليمية ودولية هذا من جهة، ومن جهة أخرى من المبالغة نَسبُ كل هذا التهميش إلى نجاح إسرائيلي، فهو لم يكن لينجح، ولو مرحليّا، لولا حضور عوامل مساعدة عربية ودولية، وغياب الفعل المقاوم الواعي للمشروع الإسرائيلي، الرامي إلى الإبادة السياسية للشعب الفلسطيني، وقصر كيانه في إطار «شعب ذو بعد واحد» هو البعد الاقتصادي.

    استراتيجية التهميش الإسرائيلية
    تندرج الاستراتيجية الإسرائيلية في تهميش القضية الفلسطينية، ضمن مشروع أوسع وهو «الإبادة السياسية – بوليتيسايد» للشعب الفلسطيني، وهذا اسم كتاب صدر عام 2003 لعالم الاجتماع الإسرائيلي باروخ كيمريلنغ، وحلّل فيه سياسة شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الفترة، التي رمت إلى إبادة البعد السياسي للكينونة الفلسطينية، عبر سحب شرعية النضال الفلسطيني وتصنيفه في خانة الإرهاب، واغتيال القيادات الفلسطينية، وتدمير البنى التحتية الصالحة لإقامة كيان مستقل، ومنع إقامة مثل هذا الكيان. حين عاد نتنياهو إلى الحكم عام 2009، تبنّى بالكامل مشروع الإبادة السياسية، ودمج فيه استراتيجية تهميش قضية فلسطين كأداة مركزية لإبعادها عن التدويل، وحشرها وحصرها في الساحة الخلفية للدولة اليهودية كقضية أمن واقتصاد وما بينهما، وأصبح موقف النخب الإسرائيلية السياسية والأمنية، وليس نتنياهو وحده، هو أن التعامل المحلّي المباشر مع الفلسطينيين تضبطه موازين القوى المائلة بقوّة لصالح إسرائيل، في حين إن الساحة الدولية قد تحكمها اعتبارات أخرى غير أمن ومصلحة الدولة العبرية واعتباراتها الكولونيالية.
    في ظل انتقال مركز الثقل العربي إلى المسألة الإيرانية، ببعدها النووي وبتفرعاتها الإقليمية، وإلى المسألة العربية، وحروب العرب ضد العرب، وفي ظل الانشغال الفلسطيني بالانقسام والصراعات الداخلية، خلت الساحة لإسرائيل لتنفيذ مآربها السياسية، حيث قامت بحملة دبلوماسية وإعلامية جارفة، لجعل إيران أهم قضية في الشرق الأوسط، ولطرح معادلة مفادها أن الضغط على إسرائيل في الشأن الفلسطيني هو دعم لإيران، على نسق المعادلة التي روّجتها الدعاية الإسرائيلية في السبعينيات ومطلع الثمانينيات بأنّ الحركة الوطنية الفلسطينية هي تجسيد للخطر السوفييتي، وأن دعمها يعني دعم نفوذ الاتحاد السوفييتي. لقد درج رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، على المفاخرة بأنّه استطاع تحقيق ما سماه إزالة قضية فلسطين عن جدول الأعمال العالمي، وتبجّح، هو ومن حوله، بأن قدراته الخارقة هي التي أنجزت ذلك. لا تصح الاستهانة بقدرات نتنياهو، لكنّها بالتأكيد ليست خارقة، فقد سارت الرياح الإقليمية والدولية بما تشتهيه سفينة التهميش التي قادها. وبكلمات أخرى هو خاض حربا من طرف واحد بلا مقاومة، أو ضغوط جدّية من المجتمع الدولي والعالم العربي والمؤسسة القيادية الفلسطينية، وبالتالي لم تتعرّض قدراته لامتحان، ولو تعرّضت لكان قد تراجع، فهذا هو تاريخه وشخصيّته: يخضع للضغوط حين توجّه الضغوط، وهو في الامتحانات الصعبة أضعف مما قد يتخيّله البعض. هذه قضية مهمّة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن فرص نتنياهو بالعودة إلى الحكم قويّة، كما تبدو الأمور اليوم.

    تطبيع التهميش
    لم تكن موجة التطبيع العربي الأخيرة ممكنة لولا أنه جرى وبشكل منهجي تهميش قضية فلسطين، ما عبّد الطريق للمطبّعين العرب نحو «كانوسا» تل أبيب. وبعد أن جرى في الفضاء العلني ترتيب سلم الأولويات في المنطقة، بحيث أصبحت قضية إيران هي الأولوية الأولى وقضايا الصراعات العربية الداخلية هي الأولوية الثانية وأمست القضية الفلسطينية في أولوية عربية منخفضة، وتحتل الخبر الخامس أو السادس في نشرات الأخبار، كان من السهل نسبيا على قيادات أربع دول عربية الانتقال إلى التطبيع العلني والتحوّل السريع للتحالف السياسي والعسكري بلا خجل.
    وزاد التطبيع العربي من تهميش القضية الفلسطينية، وساهم في نشر الادعاء المريض بأن قضية فلسطين أمست «غير مهمّة» الأمر الذي أثّر سلبا في الرأي العام العربي، وفي الساحة الدولية أيضا. لقد دخلنا في دورة خطيرة هي تهميش يمهّد للتطبيع، الذي يعمّق بدوره التهميش، ويفتح المجال للمزيد من التطبيع وهكذا دواليك. لقد وصلنا الى حالة نحن فيها بحاجة الى رد الاعتبار للقضية الفلسطينية على الساحة العربية الشعبية والثقافية والتعليمية والسياسية والمؤسساتية، فتهميش فلسطين لم يعد حالة دولية فقط، بل حالة عربية تستدعي القلق.

    خطيئة الانقسام والعقم السياسي
    لعل أهم الاستراتيجيات الإسرائيلية في المحافظة على الاحتلال والهيمنة والتحكّم بمصير الشعب الفلسطيني، هي تفتيت الشعب الفلسطيني وتقطيع أوصاله وتجزئته، والهدف هو محو قضية فلسطين الشاملة وتحويلها إلى قضايا متناثرة، منزوعة من أي بعد سياسي. وجاء الانقسام الفلسطيني مساهمة طوعية في هذه الاستراتيجية الإسرائيلية، بغضّ النظر عن نوايا صنّاع الانقسام. لو صرفت الطاقات والجهود، التي بذلت وتبذل لصيانة الانقسام، في تدعيم وتطوير مشروع التحرر الوطني الفلسطيني، لكنّا اليوم في مكان مختلف تماما. الانقسام ليس هدرا للموارد فحسب، بل هو مساهمة فعلية إضافية في تهميش القضية الفلسطينية. وتستغله إسرائيل للادعاء بأنه «لا شريك فلسطيني» وبأنه يجب وضع القضية الفلسطينية على الرف وعدم الحديث عنها طالما ليس هناك «عنوان» فلسطيني متفق عليه. وما زاد الطين بلّة أن الانتخابات النيابية والرئاسية، التي جرى الإعلان عنها أجّلت إلى موعد غير معروف، ما أسهم في وضع علامات استفهام حول الشرعية داخليا ودوليا.

    مقاومة التهميش
    لا بدّ أولا من الاتفاق على التشخيص بأن قضية فلسطين تعاني في السنوات الأخيرة من تهميش خطير. النقاشات والخلافات في وجهات النظر، وحتى الصراعات السياسية مهمّة ولها ما يبررها، لكن يجب الانتباه إلى أنّها كلّها تصبح غير مهمّة حين تكون القضية نفسها مهمّشة وغير مهمّة. إن حالة التهميش ليست وليدة الصدفة، على الرغم من دور التحوّلات الكبرى في المنطقة والعالم في تسهيل نشوئها وتطوّرها. هي بالأساس وليدة مخطط إسرائيلي مدروس، ساهم في إنجاحه التواطؤ العربي والعقم السياسي الفلسطيني. وهناك حاجة ولزوم للانطلاق بمشروع وبحملة ضد التهميش، لإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانها الطبيعي بوصفها القضية المركزية في الشرق الأوسط، التي لا يمكن الوصول إلى سلام واستقرار في المنطقة من دون حلّها حلّا عادلا يضمن تصحيح الغبن التاريخي، الذي لحق بشعب فلسطين.

    لقد ثبت تاريخيا ان شعب فلسطين لا يقبل التهميش، وحين تجري محاولات، وحتى مؤامرات، لإبعاده عن الساحة، يعود إليها بقوّة ليقلب الموازين ويحطّم أحلام من عملوا على التهميش. هذا بالضبط ما حدث عشية الانتفاضة الثانية، حين أحس الشعب بأن هناك محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلف ظهره، وهذا أيضا ما حدث قبل الانتفاضة الثانية، بعد محاولات «التخلّص» من قضية فلسطين، بفرض حل غير عادل. ومن المؤكّد أن الهدوء الظاهري مخادع، وهذا الواقع ليس هو الحقيقة، فهناك تراكم للسخط والغضب والاحتقان لا بدّ ان ينفجر، وشعب فلسطين لن يقبل أن يموت بالاختناق الطوعي، وهو حتما سينتفض وكل الدلائل تشير إلى ذلك. الحالة الشعبية جاهزة، أو هي في طريقها إلى ذلك، والمشكلة هي في القيادة، التي يشلّها العقم السياسي، إلى درجة الاستكانة وقلّة الحيلة في مواجهة التهميش وبقية التحدّيات. المصالحة المطلوبة هي بين الشعب والقيادة، التي عليها الإصغاء الى صوت الشارع والاقتناع بأن النضال الفلسطيني ليس عبئا عليها، بل هو فرصة للانتقال من الهامش الى المركز ومن العقم إلى الفعل. لن تستطيع القيادة الفلسطينية وحدها محاربة التهميش، فهذا بحاجة الى حراك شعبي له فعله وأثره وصداه، لكن يبقى دور القيادة مهم جدّا، ومن العبث الحديث عن نضال بلا قيادة تمنح النضال أفقا سياسيا، ولا تبقيه مقطوع الرأس. القيادة الفلسطينية بحاجة لبناء ثقة الجماهير وإلى شرعية شعبية، وهذا يأتي إمّا بانتخابات، أو بوحدة وطنية كفاحية تشمل القوى الوطنية كافة. هذا شرط مسبق لفعل جدّي للخروج من حالة التهميش وإعادة قضية فلسطين إلى المركز.
    رئيس حزب التجمع الوطني في أراضي 48

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر‎”‎

    الانتفاضة الفلسطينية التهميش التواطؤ العربي العقم السياسي الفلسطيني القضية الفلسطينية
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةوصفات لإجهاض الثورات
    المقالة التالية الجيش الوطني الليبي يغلق المنافذ الحدودية مع السودان وتشاد حتى إشعار آخر

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    زعيم الحوثيين يتعهد بالسيطرة على كل اليمن

    3 سبتمبر، 2021 سلايدر عربي

    غوتيريش: على الدول الكبرى منع الانزلاق إلى حرب باردة جديدة

    7 مايو، 2021 دولي

    تقرير: الإمارات بعد 50 سنة من الخيمة إلى التدخل بالصراعات وفقًا لمصالحها

    30 نوفمبر، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث