تحدث الناشط السعودي المعارض عبد العزيز الحضيف عن مهام مجلس الشورى في المملكة، وكيفية توظيفه لصالح “مزاجيات” أصحاب القرار.
وكان الملك الراحل فهد بن عبد العزيز قرر إنشاء مجلس الشورى بصيغته الحالية في 2 مارس/ آذار 1992، وتكون حينها من 60 عضوًا، لكنه ارتفع لاحقًا ليصل إلى 150 يعينهم الملك جميعًا.
وتساءل الناشط الحضيف، في فيديو، عن اختصاصات مجلس الشورى في السعودية، وأجاب “لا شيء”.
وأوضح الحضيف أن “المادة 15 من النظام الداخلي تقول إن المجلس يبدي الرأي في السياسات العامة للدولة التي تحال إليه من رئيس الوزراء”.
وأضاف “وتنص المادة 22 على عدم استجواب أي مسؤول حكومي بطلب مباشر من مجلس الشورى، وإنما من خلال رفع رئيس مجلس الشورى طلبًا للملك بذلك، وله الحق في النقاش دون أن يكون له الحق في التصويت”.
وأكد أن “التكبيل حوّل مجلس الشورى إلى مجرد صورة تُحرق لرسمها ملايين الريالات التي يمكن أن تبني مدارس أو مستشفيات بدلًا من الكلام الذي لا قيمة له”.
وأشار إلى أنه “لو تتبعنا مخرجات المجلس لوجدناها مجموعة من المطالبات والاستنكارات”.
وتابع “على سبيل المثال.. مجلس الشورى يطالب بإلغاء الدفعة الإلزامية لقروض السكن، الشورى يحث على سد برنامج إيجار، الشورى يطالب باعتماد الفحص النفسي في العمالة لغرض الإقامة، الشورى يدعو لفحص التحقيق والادعاء عن الداخلية”.