قال منظمون إن فرنسيا يبلغ من العمر 20 عاما توفي في رالي دكار بالسعودية عندما اصطدمت سيارته بشاحنة محلية.
وأوضح منظمو السباق نقلاً عن تقارير الشرطة المحلية إن كوينتين لافالي، ميكانيكي لفريق بي إتش سبورت، كان يقود سيارة مساعدة عندما وقع الحادث في الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وذكر المنظمون أن راكبًا بلجيكيًا يدعى ماكسيم فرير أصيب أيضًا ونقل إلى مستشفى الحرس الوطني في جدة.
وكان لافالي هو الميكانيكي الرئيسي لسيارة بيجو 205 توربو 16 التي تسابقت في قسم داكار كلاسيك الذي يضم مركبات قديمة مجددة.
وسبق هذا الحادث، فتح ممثلي الادعاء في فرنسا تحقيقًا بشأن دوافع إرهابية وراء انفجار استهدف سيارة مشاركة في رالي دكار بالسعودية بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون أول، ما أدى لإصابة سائقها الفرنسي إصابة بالغة.
وأوضح ممثلو الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان أنه “تم فتح تحقيق أولي في عدة محاولات قتل على صلة بجماعة إرهابية”.
وأشار البيان إلى أن جميع ركاب السيارة الخمسة بمن فيهم السائق كانوا فرنسيين.
ولم تذكر تفاصيل أخرى بشأن الانفجار الذي وقع في جدة، حيث يحتاج السائق فيليب بوترون لعملية جراحية في السعودية بعد إصابة خطيرة في ساقه قبل العودة إلى فرنسا.
وقال المنظمون إن الحادث لا علاقة له بالسباق، بينما ادّعت السلطات السعودية “عدم وجود اشتباه جنائي في الانفجار”.
لكن وزارة الخارجية الفرنسية حدّثت بعد الانفجار نصائحها بشأن زيارة السعودية، في تناقض مع تصريحات السلطات السعودية والمنظمين بشأن الحدث.
وقالت على موقعها على الإنترنت بعد الانفجار “نداء لأخذ أقصى قدر من اليقظة.. هناك مخاطر أمنية”.
وأضافت أن “السلطات السعودية تحقق حاليا لمعرفة سبب هذا الانفجار. لا نستبعد احتمالية ارتكاب عمل إجرامي”.