أكدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان استمرار النظام السعودي في انتهاك حقوق الإنسان على مختلف المستويات متذرعًا بجائحة فيروس كورونا.
وقالت المنظمة، وفق متابعة موقع “الرأي الآخر”، إنه رغم تأكيد السلطات إجراء تلقيحات للمعتقلين في السجون؛ إلا أن الإجراءات ما زالت مشددة بحق السجناء وذويهم.
وأشارت المنظمة إلى الوفيات المرتبطة بالجائحة داخل السجون، والوفيات الأخرى بسبب الإهمال الطبي، أو الظروف المتصلة بالسجون.
ولفتت إلى حالة كل من الدكتور موسى القرني الذي تعرض لضرب قاتل أدى لموته، وكذلك زهير علي شريدة، وقبله الدكتور عبد الله الحامد والصحفي صالح الشيحي.
كما ذكّرت المنظمة الحقوقية الدولية بانتهاكات أخرى يرتكبها النظام السعودي كالاعتقالات التعسفية كما حدث مع علي العيسى ومحمد بو جبارة.
وفي سياق متصل، وصفت المنظمة ظروف العمال الأجانب في المملكة بـ”المروعة”، مشيرة إلى أن 3 منهم على الأقل ماتوا مؤخرًا.
وأكدت أن السعودية مستمرة بممارسات جائرة على مستويات مختلفة تزيد فيها من معاناة الأفراد في ظل الجائحة.