وثقت منظمة حقوقية 21 حالة وفاة متصلة بظروف السجن في السعودية خلال السنوات الماضية.
وأوضحت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، وفق متابعة موقع “الرأي الآخر”، أن آثار التعذيب كان بادية على جثامين بعض منهم.
وبيّنت أن هؤلاء هم: سلطان محمد الدعيس توفي في ديسمبر 2010، وحسن عبد الله آل عوجان توفي في أغسطس 2011، ومكي علي العريض توفي في مارس 2016، وحنان الذبياني وتوفيت في أكتوبر 2016.
كما وثّقت المنظمة وفاة نزار أحمد آل محسن توفي في نوفمبر 2016، وجابر حبيب العقيلي في يناير 2017، ومحمد رضي الحساوي في يناير 2017، وحبيب يوسف الشويخات في يناير 2018، وعلي جاسم النزغة توفي في مارس 2018.
وبالإضافة إلى السابقين، توفي أيضًا حمد عبد الله الصالحي في السجن بمارس 2018، ومحمد باني الرويلي في يوليو 2018، وبشير جفعر المطلق في أغسطس 2018، ولطفي عبد اللطيف آل حبيب في أغسطس 2018، ونايف أحمد العمران في يناير 2019.
كما توفي أحمد العماري الزهراني في يناير 2019، وحسين علي الربح في نوفمبر 2019، وفهد سليمان القاضي في نوفمبر 2019، وعبد الله الحامد في أبريل 2020، وصالح محمد الشيحي في يوليو 2020، وزهير علي المحمد علي في مايو 2021، وموسى محمد القرني في أكتوبر 2021.
ويعيش مئات المعتقلين السياسيين في المملكة ظروفًا إنسانية غاية في السوء، والكثير منهم معرض لخطر الوفاة في أي وقت بفعل الإهمال الطبي والتعذيب.