طالبت علياء الهذلول شقيقة الناشطة السعودية المفرج عنها مؤخراً من السجون السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يشرح للشعب سبب اختياره لابنه وليًا للعهد.
وقالت في تغريدة لها على حسابها بتويتر، إنها تريد أن تعرف رأي الملك في ابنه، سائلة متابعيها عن من يرشحوه لولاية العهد بدلاً من “بن سلمان”.
وتجاوب الناشطون مع “الهذلول” وطرحوا أسماء بارزة منها، أمراء وناشطون، أبرزهم، الأمير أحمد عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز، والناشط عمر عبدالعزيز، فيما طالب آخرون بأن يترك حق اختيار الحاكم للشعب ويتحويل نظام الحكم في المملكة لملكية دستورية.
وأكد ناشطون أن مطالب “الهذلول” للملك هي حق الشعب، داعين الملك سلمان ليبين سبب اختياره لنجله ولياً للعهد مخالفة لدستور العائلة المالكة الذي ينص على أن تكون ولاية العهد للإخوة حتى آخر واحد فيهم وحين ينقطع السبب تعود لأبناء الأخ الأكبر لأولاد عبدالعزيز.
ووصل “بن سلمان” للسلطة إثر “انقلاب ناعم”، إذ عين الملك عبدالله بن عبد العزيز في نهاية عهده الأمير مقرن وليا لولي العهد، وبعد انتقال المُلك للملك سلمان بن عبدالعزيز، أعفى مقرن من منصبه وعين الأمير محمد بن نايف.
وفي 2017 أقصى الملك سلمان، الأمير بن نايف من ولاية العهد، وأمره بالتنازل عنها لصالح نجله محمد الذي يسيطر على الحكم من خلال عملية إقصاء ممنهجة أزاح بها كل المعارضين لسياسته، وزج بهم في السجون، واعتقل عشرات الأمراء، وأحكم قبضته على أموالهم.