ندد ناشطون على تويتر، بقصف طائرات روسية مبان ومنشآت تابعة للمعارضة السورية، أمس الأحد 21 مارس/آذار 2021، قرب مخيمات مأهولة بالنازحين على الحدود مع تركيا، بالتزامن مع استهداف النظام السوري لمستشفى الأتارب شمال غربي سوريا.
وطالبوا عبر مشاركتهم في وسم #بوتين_قاتل، بمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على جرائمه في سوريا، مشيرين إلى أن التاريخ يشهد على إجرامه المتواصل بحق الشعب السوري والشعوب الأخرى.
وتداول الناشطون صورًا ومقاطع فيديو لما خلفه القصف الروسي على المنشأت الحيوية ومخيمات النازحين بالشمال السوري، وأخرى تبرز نتائج قصف النظام لمستشفى الأتارب، ومناطق مدنية أخرى بها أطفال ونساء، وتسببهما في حرائق ضخمة.
القصف الروسي استهدف بضربات جوية وصواريخ أرض أرض، منشأة غاز ومصنعا للأسمنت وعدة قرى ومدن في شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود التركية، واقتربت الضربات من مخيمات اللاجئين المكتظة.
فيما سبقه النظام السوري بقصف طال مستشفى في مدينة الأتارب في شمال غربي سوريا، بست قذائف، أسفرت عن قتل 7 مدنيين، بينهم طفل وأحد العاملين في المشفى، فيما أصيب 11 شخصاً آخرون بجروح، بينهم عاملون في المستشفى.
وأجمع ناشطون على أن روسيا “دولة إرهاب وإجرام” تسعى للتصعيد العسكري ضد الأهالي والمنشأت الخدمية في الشمال السوري، لرفع معدل مجازرها، وزيادة عدد القتلى بحمم صواريخها والمحترقين بلهيب قذائفها، بهدف فرض أمور سياسية بين الأطراف الدولية.
وقال الكاتب والصحفي السوري الدكتور أحمد موفق زيدان، إن بوتين يجدد سيرته اليوم وكل يوم من الشيشان لأوكرانيا، لأذربيجان لليبيا، لسوريا، بقصف وحشي بصواريخ بالستية فراغية لمناطق قرب الحدود السورية التركية حيث مخيمات النازحين.
وأشار الصحفي السوري محمد الفيصل، إلى أن المجرم بوتين ارتكب المجازر في سوريا ولم يتوقف واليوم سفك دماء أهلنا على حدود تركيا، مؤكداً أن بوتين مجرم حرب كبشار الأسد ويجب أن يُحاسَب.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، أن بوتين استخدم سياسة الأرض المحروقة، وترك مليشيات إيران وبقايا جيش بشار تتقدم على الأرض، ثم ذهب يفتخر بتجريب أسلحة جديدة!، والآن بدأ مهمة جديدة بمحاولة فتح قنوات للنظام مع الصهاينة!.
ونشر الإعلامي والناشط السوري محمد الهادي صورة تعبيرية لبوتين في هيئة شيطان، مؤكداً أن تاريخ روسيا الإجرامي بحق السوريين لن يمحى مهما طال الزمن.
وجزم الناشط السوري بلال حماه بأن بوتين تخطى كل أنواع القتل والبطش بالشعب السوري وأصبح مجرم بالجملة بحق الشعب السوري الحر.
وأكد الناشط الإعلامي أحمد أبو المجد، أن استهداف المخيمات والمشافي جريمة حرب.
وطالب المغرد ماجد الحربي، منظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية بإدانة هذه الغارات التي يشنها المجرم بوتين قاتل الأطفال، مشيراً إلى أن روسيا ارتكبت أفظع الجرائم في سوريا ولم يسلم منها لا البشر ولا الحجر.
وتساءل المغرد عبدالعزيز بن محمد الشراري: “أين حقوق الإنسان عن الأبرياء في سوريا، وأين الإعلام”.