لقي 6 مدنيين مصرعهم،أمس الخميس، جراء استهداف صاروخي شنه “قسد”، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، وقوات نظام بشار الأسد، على حي سكني ذات كثافة سكانية مرتفعة بمدينة عفرين شمالي حلب بسوريا.
وكذلك أُصيب 16 آخرون بينهم 5 أطفال و3 نساء بإصابات بالغة، كما تسبب القصف الصاروخي والمدفعي بتدمير العديد من المنازل والبنى التحتية، إضافة إلى نشوب الحرائق في المحالات التجارية، بحسب موقع المدن.
وتوجهت فرق الدفاع المدني والإسعاف لانتشال جثث الضحايا ونقل المصابين الى المستشفيات، وكذلك إطفاء الحرائق التي اندلعت بسبب القصف.
وأفادت مصادر، بأن القصف جاء من المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” وقوات بشار الأسد القريبة من عفرين، التي يتم من خلالها استهداف المناطق التابعة للجيش السوري الحر.
وفي وقت سابق، قُصفت قرية أخرى بالمدفعية وقُتلت امرأة وأصيب مدنيين آخرين، كما استهدفت قرية الغزاوية في ريف عفرين بصواريخ، دون وقوع إصابات.
جاء ذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى الرابعة على عملية غصن الزيتون، التي نفذها الجيش الوطني السوري وسيطر بعدها على مدينة عفرين، ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية، وأخرج منها قوات “قسد”.
ومنذ العام 2016، تسيطر تركيا وفصائل سورية تابعة لها على مناطق حدودية واسعة شمالي سوريا، بعد توجيه ضربات ضد مقاتلين أكراد وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وتشهد سوريا صراعات دامية منذ العام 2011، أودت بحياة قرابة النصف مليون شخص، وتدمرت البنى التحتية، وتعرض ملايين السكان للنزوح والتشرد.