الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»هنا ثورة يناير
    مقالات الرأي

    هنا ثورة يناير

    25 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    ثورة يناير
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: محمد طلبة رضوان

    ما الذي يجعل من ثورة يناير هاجساً لدى عبد الفتاح السيسي؟ ما الذي يجعلها حاضرة، رغم هزيمة أصحابها، مزعجة رغم موتهم، وقتلهم، وإخفائهم قسرياً، واعتقالهم، وتشريدهم؟ ما الداعي لتشويهها ووصمها والتحذير من تكرارها؟ هنا ثورة يناير، الزمان والمكان، والشخوص (حاضرون في الغياب). لا يتعلق الأمر برومانسيتنا الأولى، رحمها الله ولا أعادها، إنما بواقع يومي، ترصده السلطة، ربما أكثر من فاعليه، وتعي خطره، واستمراره، وتجابهه بترسانةٍ من الأبوية والتجهيل والقبح، وتعطّل حركته، لكنّها تفشل في إيقافه.


    كانت يناير، ولم تزل “مشروع جيل” للدخول إلى التاريخ، استعادة الزمن، التحرّك من مرحلة ما قبل الدولة إلى الدولة، ما قبل الحداثة إلى الحداثة، من العدم إلى الوجود، كانت استئنافاً لمشروع محمد علي، وثورة 1919، بعد إجهاضهما، مرة في 1936، بتوقيع معاهدة الاعتراف بالوجود البريطاني، وأخرى بـ”عسكرة حلم الاستقلال”، مع ضباط يوليو (1952)، وثالثة بتوقيع كامب ديفيد (1978)، والخروج من التاريخ والجغرافية معاً، طرحنا سؤال السياسة وأخطأنا في إجابته، مرّة حين فشلنا في تقديم مرشّح، أو مشروع، ثوري، فذهبت إلى الإخوان المسلمين، وأخرى حين فشل “الإخوان” فعادت إلى العسكر، إلا أن أسئلة أخرى طرحتها يناير بشكل صحيح، وما زالت تجيب عنها، وتسود أوراقها، الواحدة تلو الأخرى، رغم كل محاولات الرقيب الفاسد في تشتيتها وعرقلتها.


    تعالوا نرجع قليلاً .. هل نجحت ثورة 1919؟ الإجابة نعم، لكن كيف؟ لم يرحل الإنكليز، لم يتحوّل الإعلان عن رفع الحماية واستقلال مصر وسيادتها في 1922 إلى واقع عملي، لم يجب ثوار 1919 عن سؤال الاستقلال (الإجباري)، فكيف نجحت؟ قبلها لم يكن ثمّة دولة، بالمعنى الحديث، تأسست الدولة مع محمد علي، ودخلت إلى التاريخ واقعاً عملياً واجتماعياً وسياسياً في 1919… شهادة ميلاد المواطن، المجال العام السياسي، المشروع القومي، الحياة النيابية، الحكومات المنتخبة، الملكية الدستورية، منجزات 1919 التي أنتجت، بدورها، مبدعين في شتى المجالات، السينما والمسرح والغناء والموسيقى والرواية والشعر، ناهيك عن المعارف الدينية والفلسفية. أعادوا، جميعا، صياغة الوجدان المصري بما يتفق مع الثورة، ومشروعها، كما أرادوه، ومستقبلها، كما تخيلوه. تعرّضت 1919 لانتكاستين، الأولى في الاعتراف بالوجود الشرعي للاحتلال البريطاني في معاهدة 1936، والثانية نتيجة لها، وهي انقلاب الضباط 1952. وعلى الرغم من ذلك، فإنها، (ثورة 1919) حاضرة في الوجدان المصري، بمنجزها ومطالبها وغدها الذي لم يأتِ بعد، وما يناير 2011، وما سبقها من انتفاضات شعبية، سوى محاولات لاستدعاء مشروع 1919، دولة مدنية ديمقراطية حديثة “مستقلة”، واستعادة للحظة الزمنية، على المستويات كافة.


    يناير، بدورها، لم تزل (لسّاها)، ماثلة في محاولاتنا اليومية والمتكرّرة للتحديث، واستدعاء “كلّ شيء” إلى طاولة النقد، والمحاسبة، وعدم التسليم. متدينون، رغم تدينهم، يرفضون الإسلام الوراثي، ويبحثون عن دينهم، ويعيدون اعتناقه، بتعبير مراد هوفمان، سياسيون يتمرّدون على تراث آبائهم الأيديولوجيين، ويعيدون بدورهم فرز أفكارهم، واختبار ولاءاتهم الأولى، فنانون، مثقفون، كتّاب، نقاد، معركة طاحنة، يومية، يخوضونها مع ممثلي ما قبل الدولة، لانتزاع حقوق النقد والتجريب والخطأ، لا يعني ذلك أن انتصارا قد تحقّق، إنما يعني أن المعركة التي توهمنا نهايتها، لفشلنا، المؤقت، في إجابة سؤال السلطة، ما زالت باقيةً على جبهات أخرى، ترصدها الدولة، وتتحرّك ضدها بكل ما تستطيع، رافضة، بشكل قطعي، التحديث، بكل أشكاله، في الوقت الذي لا تكفّ فيه عن تصدير خطاباتٍ تزعم مقاومة القدامة والأصولية (بدلالاتها السلبية) والتطرّف الديني، بل وتتجاوز إلى ادّعاء أنّها دولة مدنية وديمقراطية، قدر ما تحتمل خصوصيتنا الدينية والثقافية. هنا يناير، حيث الترجمة عمل ثوري، الكتابة عمل ثوري، النقاش حول فيلم سينما، رواية، مقال، استدعاء إضاءات الماضي في مواجهة ظلماته عمل ثوري. ما زال الوقت وقتاً، وما زلنا نحاول، وما زال خصوم المستقبل بدورهم يحاولون، ابتداءً من “يعمل إيه التعليم في وطن ضايع” وحتى عمرو أديب وأحمد موسى وهاني شاكر وعبد الله رشدي… وتلك الأيام نداولها بين الناس.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الإخوان العسكر ثورة يناير كامب ديفيد محمد علي
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةحل القضية الفلسطينية يبدأ من رام الله لا مجلس الأمن
    المقالة التالية نحو استراتيجية التعاون العسكري والأمني العربي المشترك

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    منظمات حقوقية: طفل يمني يموت كل 75 ثانية بسبب الجوع

    19 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    الهند تستعد لإنتاج أكثر من 5 مليارات جرعة من لقاحات كورونا

    31 أكتوبر، 2021 دولي

    العراق.. استهداف القنصلية الأمريكية في إقليم كردستان بـ12 صاروخا باليستيا

    13 مارس، 2022 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث