أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، ضبط شحنة من حبوب الكبتاغون مُخبأة داخل 7 طن من الشاي، كانت في طريقها إلى توغو على أن تصل بعدها إلى السعودية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “وعدنا ألا يكون لبنان مصدّراً للأذى ومصدّراً للسموم”، موضحا أنّ الشحنة وصلت إلى بيروت وكان من الممكن أن تصل إلى السعودية لولا استباق الأجهزة الأمنية.
فيما لم تكشف وزارة الداخلية عن حجم شحنة الكبتاغون، حيث لم يتم الانتهاء من إحصاء مكونات الصناديق البالغ عددها أكثر من 430 صندوقاً.
يذكر أنه في أبريل/نيسان 2021، علقت السعودية استيراد الفواكه والخضار من لبنان أو السماح بمرورها عبر أراضيها، بعد ضبط أكثر من 5,3 ملايين حبة كبتاغون مُخبأة ضمن شحنة من الرمان.
كما أوقف شرطة دبي في 23 ديسمبر/كانون الماضي، 4 مقيمين من جنسية عربية بسبب تهريب مليون قرص كبتاغون في شحنة ليمون قادمة من إحدى الدول العربية، فيما أظهرت صورا نشرتها الأجهزة الأمنية عبارة “صنع في لبنان” على الشحنة المضبوطة.
أما في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضبط العاملين في الجمارك اللبنانية 9 ملايين حبة من الكبتاغون، كانت مُخبأة في شحنة برتقال بمرفأ بيروت كانت سترسل إلى الكويت.
وكان وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، حمل مبادرة خلال زيارته إلى بيروت يومي السبت والأحد الماضيين، مكونة من 12 بنداً وتهدف إلى “إعادة بناء الثقة” بين لبنان ودول الخليج العربي.
ونصت المبادرة الكويتية في بعض بنودها على وقف تهريب المخدرات من لبنان إلى الدول الخليجية، وإلى احترام تطبيق القرار الدولي 1701، وعلى أن تجتهد الدولة اللبنانية في تنفيذ تعهداتها بعدم وصول الكبتاغون إلى الخليج.
وتعتبر حبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، كما أنها تباع بسعر زهيد في الأسواق، وتعد سوريا من أبرز مصدريه حتى قبل عام 2011، إذ أثرت الحرب السورية على ذلك النشاط، لتحل محلها لبنان كمصدر أبرز للكبتاغون.