الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»ما انعكاس هجمات الحوثي ضد الإمارات على الأزمة اليمنية؟
    مقالات الرأي

    ما انعكاس هجمات الحوثي ضد الإمارات على الأزمة اليمنية؟

    27 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    قصف جماعة الحوثي بالصواريخ على الرياض
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: عادل دشيلة

    اشتدت المعارك مؤخراً في محافظة شبوة شرقي اليمن، حيث هجم الجيش اليمني وقوات العمالقة (كتائب سلفية مدعومة من التحالف العربي) على الجماعة الحوثية وجرى تحرير مديريات شبوة بالكامل من قبضة الحوثيين.
    وحقق الجيش اليمني بالتعاون مع قوات العمالقة انتصارات عسكرية كبيرة جنوب مأرب وتم تحرير مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب. هذه الانجازات العسكرية جاءت بعد تفاهمات بين الحكومة اليمنية والتحالف العربي بعد إجراء بعض الترتيبات في شبوة من خلال تغيير قيادة السلطة المحلية السابقة واستبدالها بشخصية قبلية موالية للإمارات. بالإضافة إلى ذلك، استولت البحرية الأمريكية على سفينة أسلحة نهاية العام الماضي في البحر العربي كانت متجهة إلى الحوثيين.

    هذه التحركات الميدانية دفعت الجماعة الحوثية إلى الاستيلاء على سفينة روابي الإماراتية، وشن هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة في 17 يناير/كانون الثاني الجاري استهدفت أبو ظبي وتسببت الهجمات في انفجار صهاريج لنقل المحروقات وحريق في منطقة الإنشاءات قرب مطار أبو ظبي، ومقتل ثلاثة عمال، حسب وسائل الإعلام الإماراتية.

    وأطلق الحوثيون عملية أخرى تحت اسم “عملية إعصار اليمن الثانية”، حيث تم استهداف أبو ظبي بصاروخين بالستيين وتصدت الدفاعات الأمريكية في قاعدة الظفرة لهما.

    سياقات التحول العسكري

    شكّلت العمليات العسكرية تطوراً ملحوظًا في سياق المعارك العسكرية المستمرة منذ 26 مارس/آذار 2015 بين جماعة الحوثي والتحالف العربي. وتستهدف الجماعة الحوثية السعودية بشكل شبه دائم، ولكن لم توجد ضجة دولية حول ذلك، إلا أن استهداف الإمارات أحدث ضجة غير مسبوقة.

    ومن خلال هذا التصعيد العسكري الميداني، يبدو أن الجماعة الحوثية تعيش حالة ارتباك سياسي داخلي خاصة بعد مصرع السفير الإيراني حسن إيرلو نهاية العام الماضي في ظروف غامضة، وهزيمتها عسكرياً في مديريات شبوة وجنوب مأرب، وكذا التحرك الأمريكي من خلال مصادرة بعض السفن التي تُهرّب الأسلحة للحوثيين عبر بحر العرب.

    وفتور شبه كلي في العملية السياسية التي تتبناها الأمم المتحدة، ولم يستطع المبعوث الحالي هانس جروندبرج إحراز أي تقدم خصوصاً وأن الجماعة الحوثية رفضت الاعلان المشترك الذي تبناه المبعوث الأممي الأسبق، مارتن غريفيث، وكذلك المبادرة السعودية للتسوية التي تم إطلاقها في مارس/آذار 2021. وامتنع الحوثيون عن استقبال المبعوث الدولي الجديد.
    كل هذه العوامل دفعت الجماعة إلى التصعيد العسكري ضد الإمارات للفت نظر المجتمع الدولي إلى أن الجماعة قادرة على تهديد المصالح الدولية والإقليمية في المنطقة ما لم يتم التعامل معها والاعتراف بها.

    وأيضاً، أتت هذه الهجمات الحوثية بعد أن فشلت في الاستيلاء على المناطق الاستراتيجية التي يمكن أن تمدها بالغاز والنفط مثل مأرب وشبوة. ولذا، تشعر الجماعة بأنّها معزولة دولياً، وإقليمياً، وداخلياً، فهي معزولة في المناطق الجبلية الشمالية، ويوجد غليان شعبي ضدها خصوصاً وأنّها تدفع بأبناء القبائل إلى المعارك ولم تحقق أي تقدم استراتيجي نحو مناطق النفط والغاز.

    أهداف الجماعة الحوثية والتحالف العربي من التصعيد العسكري

    يهدف الحوثيون من وراء هذه العمليات إلى الضغط على الإمارات للانسحاب من المناطق الشرقية ووقف دعم قوات العمالقة، لأن بعض المنتسبين لقوات العمالقة كانوا طلاباً في مركز دماج السلفي الذي شردهم منه الحوثي بالقوة في 2013.

    وهؤلاء يريدون العودة إلى مركزهم. ولذلك يقاتلون الحوثيين بعقيدة، تخيف الحوثي. وفي هذا الصدد يجب الحفاظ على سير المعارك في إطارها الوطني، قبل أن تنزلق إلى فوضى مذهبية. وتهدف الجماعة الحوثية من وراء هذا التصعيد إلى الضغط على التحالف أيضاً للعودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بشروطها من خلال فتح مطار صنعاء والمواني.

    ويبدو أن التحالف العربي وصل إلى طريق مسدود مع جماعة الحوثي في الوصول إلى تسوية سياسية، خصوصاً وأن السعودية خاضت حوارات مع جماعة الحوثي في ظهران الجنوب 2016 وحوارات أخرى غير رسمية كحورات مسقط، ومع ذلك لم يتم التوصل إلى أي حلول عملية تنهي الحرب. ويتضح أن هدف التحالف العربي من هذه العمليات العسكرية الضغط على جماعة الحوثي حتى تقدم تنازلات جوهرية وتقبل بعملية سياسية شاملة.

    تداعيات التصعيد العسكري على سير المعارك في اليمن وعلى الأمن الإقليمي

    من الواضح أن العمليات العسكرية قد دخلت منعطفاً خطيراً وأصبحت صواريخ الجماعة الحوثية تهدد المصالح الدولية والإقليمية من خلال القرصنة في البحر الأحمر وضرب موارد الطاقة في الخليج.

    ولذلك، توجد خيارات صعبة ومعقدة للتحالف العربي وكذلك للجماعة الحوثية. وبالنسبة للجماعة الحوثية، ليس لديها ما تخسره فهي جماعة منتحرة عسكرياً وسياسياً. وفي حال استمرت في شنّ عملياتها العسكرية من هذا النوع فلا يستبعد أن يقوم التحالف بغارات أكثر هجومية على الحوثيين أو قد يلجأ إلى خيارات أخرى من خلال الضغط على الإدارة الأمريكية بضرورة تكثيف عملياتها البحرية للاستيلاء على السفن التي تُهرّب الأسلحة للحوثيين، وتصنيف الجماعة الحوثية كمنظمة إرهابية، وكل هذه الخطوات تبقى واردة. ولكن يتضح أن خيار الدعم العسكري الميداني لقوات الحكومة اليمنية هو الخيار الأنسب للضغط على الحوثيين حتى يرضخوا للسلام.

    بعد الهجمات الحوثية ضد أبو ظبي والسعودية، أدانت الجامعة العربية ومجلس الأمن ودول إقليمية العمليات العسكرية الحوثية. وطالبت الجامعة العربية بتصنيف الجماعة الحوثية منظمة إرهابية. أمّا وزير خارجية إيران فقد وصف التصعيد بأنه “خلاف داخلي يمني”، وأن المنطقة تواجه العديد من التحديات التي من بينها الأزمة اليمنية. وتأتي هذه الإدانات في ظل الخوف من إنزلاق المنطقة برمتها إلى حرب مفتوحة ومن ثم تتضرر المصالح الدولية. ولا يستبعد أن تتوسع بين دول الإقليم بشكل مباشر في حال لم يتم حل الأزمة اليمنية.

    سيناريوهات متوقعة

    السيناريو الأول: وقف الإمارات دعمها لقوات العمالقة والدخول في تفاهمات غير مباشرة مع جماعة الحوثي، فتقبل الأخيرة بوقف العمليات العسكرية ضد الإمارات، والعودة إلى التهدئة بين الطرفين، وهذا لن يصب في صالح الحكومة اليمنية ولا السعودية.

    السيناريو الثاني: استمرار الضغط العسكري الجوي والبري ضد الحوثيين، وهذا السيناريو سوف يجبر الأخيرين على القبول بالتسوية خصوصاً إذا تقدمت القوات الحكومية باتجاه البيضاء وذمار.

    السيناريو الثالث: أن تمارس الأطراف الدولية ضغوطات على إيران وسلطنة عمان لتكثيف الضغط على الحوثيين بضرورة وقف إطلاق النار والدخول في حوار مباشر عبر الأمم المتحدة، إلا أن هذا السيناريو ضعيف على ما يبدو، لعدم وجود أدوات ضغط أكثر صرامة على الحوثيين.

    ثمة تطورات في المشهد العسكري من خلال الضغط على جماعة الحوثي ميدانياً، واستمراره بهذا الشكل قد يجبرها في نهاية المطاف على القبول بالتسوية السياسية.

    وهذه التسوية سوف تحافظ على أمن اليمن وسلامته ووحدة أراضيه وكذلك على المصالح الدولية وأمن المنطقة برمتها. إن ترك الوضع في اليمن بهذا الشكل دون حسمه يعني دخول المنطقة في نفق مجهول. وكما أن طي صفحة الأزمة اليمنية بأي وسيلة يعني إغلاق الباب أمام الجماعات العقائدية في شبه الجزيرة العربية التي تحاول تفكيك الدول الوطنية. هل يدرك المجتمع الدولي والإقليمي ذلك؟ نترك الإجابة لهم. والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، ونأمل أن تكون في صالح السلام والاستقرار.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    إيران الإمارات سلطنة عمان مأرب هجمات الحوثي
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالسعودية ترفع “الحظر غير الرسمي” عن البضائع التركية
    المقالة التالية “واشنطن بوست” تتساءل: لماذا لم يُنه بايدن الحرب الوحشية في اليمن؟

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    بعد تسليم معارض بحريني.. منظمات حقوقية تطالب الإنتربول بإصلاح “النشرة الحمراء”

    24 فبراير، 2022 خليجي سلايدر

    بعد 7 سنوات من الحرب.. مسؤول سعودي: الانتصار في اليمن هو الحل سياسي

    20 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    باحث في الشؤون الإسرائيلية: الاحتلال يراقب شبكات التواصل الاجتماعي

    11 ديسمبر، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث