دعا حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، إلى إيقاف حرب اليمن بشكل عاجل، والشروع فوراً في إغاثة المتضررين، وإعادة بناء ما تضرر من الحرب، ودفع جميع الأطراف لطاولة الحوار، ومساعدة اليمنيين في إخراج كل القوى الخارجية من بلادهم.
وحث في بيان له مساء أمس الإثنين 23 مارس/آذار 2021، وصل موقع “الرأي الآخر”، على مساعدة اليمنيين في التوجه للحلول الدبلوماسية، وإعادة المفاوضات اليمنية اليمنية، ودعمهم ومساعدتهم للاتجاه للحلول الدبلوماسية المرسخة للديمقراطية والحقوق.
وأكد في أعقاب إعلان السلطات السعودية عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن المستمرة منذ 6 سنوات، أن ترسيخ الحقوق والديمقراطية هو طريق ترسيخ السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن الخيار الديموقراطي هو ما تتطلع له الشعوب.
ولفت الحزب المعارض إلى أن شعوب المنطقة سئمت من أي حكم استبدادي سلطوي أيًا كان شكل ذلك الحكم ولونه، وما زالت تواقة لأن تحكم نفسها بنفسها، مشدداً على أن هذا ما يجب على الجميع دعمه لإنهاء الصراع.
وأكد وجوب وقف الصراعات الإقليمية في المنطقة بتقوية الشعوب لاتخاذ قراراتها دون وصاية من أحد، موضحاً أن الصراعات على مصالح الشعوب لن يزيد المنطقة إلا مزيدًا من التأزم، و”آن الأوان لكل القوى أن توقف استهتارها بأرواح الأبرياء، وأن توقف تدميرها المستمر للأوطان من أجل صراعات لا طائل من ورائها”.
وأعلن الحزب في بيانه رفضه الشديد لأي هجوم تقوم به القوات التابعة للحوثيين أو الداعمين لهم على السعودية وأبنائها ومنشآتها الاقتصادية والحيوية، مذكراً بأن هذه الحرب لم تكن خيارًا للشعب، “بل كانت قرارات منفردة من سلطات مستبدة لا تمثل الشعب ولم تأخذ رأيه”.
وأوضح أن “المواطن السعودي يدفع ثمن تلك القرارات المتهورة والخاطئة، وكل من رفضوا هذه الحرب فقد تعرضوا للعقوبة والسجون من قبل السلطات السعودية، بما في ذلك عدد من العسكريين والضباط والطيارين”.
وأكد تجريمه الحرب على اليمن وشعبه، مستنكرًا كل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني الشقيق.