كشف رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينت، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستنشر منظومة جديدة مضادة للصواريخ تعمل بالليزر خلال عام.
جاء ذلك خلال افتتاح بينت، المؤتمر السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني، قائلا إنه “على المديَين المتوسط والطويل ستحاط إسرائيل بجدار من الليزر يحميها من الصواريخ والطائرات المسيّرة والتهديدات الأخرى”.
وأضاف أن “نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي المستخدم حاليًا يكلّف ملايين الدولارات”، موضحا أن التقنية الجديدة ستعمل على خفض التكاليف وتعزيز أمن كيان الاحتلال.
وأشار بينت، إلى أنه “مع خيار اعتراض صاروخ بمجرّد شعاع كهربائي يكلّف بضعة دولارات، سنتمكن من إزالة التهديد الإيراني على حدودنا”.
كما أكد أن “هذه التقنية يمكن أن تخدم دولًا أخرى في المنطقة معرّضة أيضًا للتهديدات الخطيرة من جانب إيران وحلفائها”.
وجدد بينت، معارضته لإحياء الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، بقوله إنه “لن يمنعنا أي اتفاق من ضمان الدفاع عن إسرائيل”.
وفي يونيو/حزيران 2021، أفادت وزارة دفاع الاحتلال بأنها أجرت تجارب على تقنية الليزر، مبينة أنه سيتمّ تثبيتها على طائرة مدنية صغيرة، تتيح استهداف أي جسم طائر بما في ذلك الطائرات المسيرّة والصواريخ البالستية.
وأكدت أن “هذه التكنولوجيا التي صممت بالتعاون مع شركة إلبت سيستمز (Elbit Systems) الإسرائيلية، تستخدم تقنيات الجيش للرصد الجوي ثمّ تطلق شعاع ليزر بقدرة 100 كيلو واط اتجاه الهدف”.