أظهر مسح يوم الخميس أن النمو في الاقتصاد الخاص غير المنتج للنفط في السعودية تراجع مرة أخرى في يناير؛ لينخفض إلى أبطأ معدل توسع له منذ سبتمبر، وسط ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا ومتحور “أوميكرون”.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في المملكة المعدل موسمياً إلى 53.2 في يناير من 53.9 في ديسمبر.
وتباطأ المؤشر للشهر الرابع على التوالي ليسجل أبطأ مستوياته منذ أكتوبر 2020.
وسجل المؤشر الفرعي للإنتاج أيضًا تباطؤًا للشهر الرابع على التوالي إلى 56.0 في يناير من 57.3 في ديسمبر.
وقال ديفيد أوين الاقتصادي في مجمع المسح IHS Markit: “تم الحد من طلب العملاء في القطاع غير النفطي من خلال متغير أوميكرون في بداية العام، مما أدى إلى تباطؤ الارتفاع في النشاط والأعمال الجديدة”.
وأكد أن أسواق التوظيف ظلت ضعيفة، حيث تشير أحدث البيانات إلى أضعف زخم توظيف لمدة عشرة أشهر.
وعلى الرغم من نقص الموظفين المرتبط بارتفاع حالات كورونا، تمكنت الشركات من تقليص حجم الأعمال المتراكمة لديها بأسرع معدل منذ يوليو الماضي.
كما تقلصت طلبات التصدير الجديدة لأول مرة منذ مارس الماضي، حيث قالت الشركات إن ارتفاع إصابات أوميكرون وارتفاع الأسعار ثبط العملاء الأجانب.
وقالت رويترز إن مسح مستوى التفاؤل ظل محدودًا، حيث أعطى 9٪ فقط من المشاركين فيه نظرة إيجابية.