احتفى سياسيون وناشطون على تويتر، بإفراج السلطات السعودية عن الإعلامي والصحفي فهد السنيدي، مطالبين بالحرية لجميع معتقلي الرأي والمعارضين بالمعتقلات السعودية.
وأكدوا عبر مشاركتهم على وسم #فهد_السنيدي، أن اعتقال السنيدي لم يكن قانونيا، مشيرين إلى أنه لم يفرج عنه بعد انتهاء المدة التي حددها الحكم الواقع عليه، والتي كان من المفترض أن تنتهي في مارس/آذار من العام الماضي.
وكانت السلطات السعودية، اعتقلت الإعلامي فهد السنيدي، ضمن حملة اعتقالات سبتمبر/ أيلول 2017، حيث اتهمته بتأييد الثورات العربية ومناصرتها، وحُكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، وتعرض خلال فترة اعتقاله لانتكاسه صحية، بسبب الإهمال الطبي داخل محبسه.
وتتمسك السلطات السعودية، بسياسة القمع والتنكيل، بحق المعتقلين، لإسكات أي صوت معارض لسياسة أو مزاجيات أصحاب القرار في الدولة، بالإضافة إلى جرائم القمع الوحشية ضد الكفاءات السعودية.
الأمين العام لحزب التجمع الوطني دكتور عبدالله العودة، هنأ الإعلامي فهد السنيدي بالحرية، مضيفا: “والعقبى لبقية المعتقلين السياسيين”.
وعلق الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، على خبر الإفراج، قائلا: “مبروك خروج الإعلامي المميز فهد السنيدي”.
فيما أشار عضو حزب التجمع الوطني عبدالله عمر، إلى قول الدكتور محمد القحطاني: “تغمرني موجة من السرور عندما أسمع خبر الإفراج عن أحد المعتقلين السياسيين”، مضيفا: “مبروك الحرية لفهد السنيدي، والعقبى لكل المعتقلين السياسيين في السعودية وكل مكان”.
وكتب عضو حزب التجمع الوطني مدير ديوان لندن عبدالله الجريوي: “فهد السنيدي حر”.
كما أفاد عضوب حزب التجمع الوطني عبدالله الحارثي، بأن خبر الإفراج عن السنيدي الذي كان اعتقل ضمن حملة اعتقالات سبتمبر/أيلول 2017، يثلج القلوب، متمنيا الحرية لجميع معتقلي الرأي.
فيما قالت الناشطة الحقوقية دكتورة حصة الماضي: “الحمد لله الذي أخرج السنيدي من معتقلات النظام السعودي سيئة الصيت”.
كما أكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان، أن اعتقال الإعلامي والصحفي فهد السنيدي، لم يكن مشروعا، وأن الحكم بالسجن عليه ثلاث سنوات ونصف كان حكما جائرا، مضيفة أن بقائه في السجن لمدة أطول يعد انتهاك إضافي.
ورأت فاطمة بنت الرفاعي، أن عودة صوت الإعلامي فهد السنيدي، للساحة العربية، يعد مكسبا لوعي الأجيال وحوار الأفكار، قائلة: “حفظه الله وسلم كل نوابغنا من أسر الظالمين”.