رأى تجمع المهنيين السودانيين في البيان أن المحادثات التي تقترحها الأمم المتحدة هي تحايل يسعى للمساواة بين “الانقلابيين الذين يرتكبون الجرائم”، ومكونات الشعب الأخرى التي تتطلع للحكم المدني، معلنا رفضه لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص فولكر بيرتس، متهما بعثة المنظمة الدولية (يونيتامس) في البلاد بالتقاعس عن إدانة “الانقلاب”.
واتهم في بيانه الصادر مساء أمس الخميس، البعثة الأممية بأنها عملت على تثبيت الاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معتبرا ذلك “اصطفافًا مؤسفًا مع طغمة الجنرالات وقادة المليشيات وأمراء الحرب”.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، تلقى دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيتامس في السودان السيد فولكر بيرتس، وجاءت هذه الدعوة للتفاكر حول المبادرة.
وقال التجمع، في بيانه: “لم تلتزم بعثة اليونيتامس بمهمتها حسب التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن الدولي بدعم ومراقبة الانتقال الديمقراطي… بل سعت البعثة ورئيسها لدعم (الانقلاب) والاعتراف المخزي بسلطة الانقلاب وقائده عبد الفتاح البرهان”.
وأكد تجمع المهنيين، أن موقفه تم شرحه في لقاءات سابقة مع بعثة اليونيتامس، وأنه لا حاجة للقاءات إضافية بالبعثة ورئيسها.