قال مستشرق إسرائيلي إن هناك تباطؤًا في العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والسودان بعد توقيع اتفاق التطبيع رغم جهود السعودية والإمارات للتقريب بين الجانبين.
ونقل المستشرق جاكي خوجي خلال مقالة له بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية قولها إنه: “لم يتم عمل الكثير” منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا تطبيع العلاقات بين الجانبين أواخر أكتوبر/ تشرين أول 2020.
وقال: “على الرغم من أن السودان يعترف بإسرائيل على الورق ويعرب عن استعداده للسلام معها، لم يحدث شيء على الأرض بعد”.
وذكرت المصادر أنه “رغم مرور أكثر من ستة أشهر على قرار السودان وإسرائيل تطبيع العلاقات، فلا سفارات أو اتفاقيات متبادلة من أي نوع، ولا رحلات جوية بين الدولتين”.
وأضافت أن “علاقاتهما ما زالت مجمدة. وما تم إنجازه حتى الآن محدود للغاية.
وأشارت إلى أن هذا يرجع إلى أن حكومة الخرطوم تعمل كإدارة مؤقتة، وربما يكون ذلك أحد الأسباب الرئيسية للتأخير، في حين أن بعض القرارات تتطلب استفتاء ومناقشات في البرلمان الدائم الذي سينتخب العام المقبل”.
وقالت المصادر إن ترامب سعى إلى إقناع السودانيين بقبول العلاقات مع الكيان الإسرائيلي كجزء من صفقة شاملة، لكن لم يكن هناك الكثير من الحماس للفكرة منذ البداية.
من ناحية أخرى، لفتت المصادر إلى أن ترامب لم يفز في الانتخابات، وبالتالي فإن اللاعب الرئيسي، الذي أدار العلاقات بين الخرطوم وواشنطن خارج اللعبة الآن، “لذلك فإن تل أبيب ليست مندفعة إلى الأمام وهو ما لاحظه السودانيون”.