بعد أن اعتقلته تعسفيا لمدة ثلاث سنوات، أطلقت السلطات السعودية سراح نجل الداعية المعروف الدكتور محمد العريفي الشاب عبد الرحمن العريفي.
واحتفى ناشطون وسياسيون على تويتر، بإطلاق سراح عبدالرحمن العريفي، مشيرين إلى تعرضه للمضايقات وسوء المعاملة خلال فترة اعتقاله.
وأوضحوا عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية، أنه تم التضييق على نجل العريفي وعلى عائلته في التواصل بينهما، ومنع من توكيل محام له، لافتين إلى أن السلطات اعتقلته لتبتز والده الدكتور محمد العريفي.
واعتقل الشاب العريفي، في شهر ديسمبر/أيلول 2018، بسبب كتابات على حسابه الشخصي بتويتر، و عقدت له محكمة الإرهاب “الجزائية المتخصصة” جلسة محاكمة بتهم جائرة منها “دعم الإخوان المسلمين”.
فيما أوقفت السلطات حساب الدكتور العريفي في “تويتر”، المتابع من قبل نحو 20 مليون، عن التغريد بشكل منتظم منذ نهاية 2018، ونشرت في العام 2019 تغريدة واحدة فقط، ولم تنشر أي تغريدة منذ ذلك الحين.
وفي فبراير/شباط 2021، كتب ناشط على تويتر، أن السلطات السعودية صادرت حسابات التواصل الاجتماعي للشيخ محمد العريفي، كما وضعت سوار التتتبع بساقه، وألزمته بتحديد تحركاته والاستئذان لأي تنقل غير روتيني، بالإضافة إلى وضع أجهزة تجسس في منزله وسيارته واستدعاء المباحث كثيرا له فقط من أجل إهانته وإذلاله.
وعرف عن الشيخ السعودي محمد العريفي، بدعم ثورات الربيع العربي ومناهضة الديكتاتوريات خارج بلاده.
الناشط السياسي تركي الشلهوب، أشار إلى أن السلطات السعودية منعت الشيخ محمد العريفي بعد اعتقال ابنه عبدالرحمن، من الخطابة ومن الظهور على وسائل الإعلام.
وتمنى حساب معتقلي الرأي، الإفراج عن جميع المعتقلين، وعودتهم إلى ذويهم سالمين.
وذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقدت لعبدالرحمن العريفي جلسة محاكمة في ديسمبر/أيلول 2018، حيث وجهت له النيابة العامة تهما عديدة، أهمها “دعم الإخوان المسلمين”.
فيما هنأت مؤسسة ذوينا، عائلة العريفي على إطلاق سراحه، متمنية الإفراج عن جميع معتقلي الرأي الأبرياء.
وكتبت الناشطة السورية ناريمان الخالدي: “بعد قضائه أكثر من 3 سنوات خلف قضبان السجن، إطلاق سراح عبدالرحمن العريفي”.