قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إنه طلب من السلطات محاكمة منظمي ندوة عقدتها جماعة بحرينية في العاصمة بيروت.
وعقدت جمعية الوفاق المحظورة في البحرين، ندوة في بيروت بمناسبة ذكرى احتجاجات المعارضة التي اندلعت ضد النظام الحاكم في البحرين عام 2011.
وحث المولوي، في بيان، النيابة العامة على “ملاحقة منظمي الندوة والمتحدثين فيها”.
وأوضح أن الجمعية استهدفت “السلطات البحرينية بشكل خاص ودول الخليج عامة، ولم تحصل على موافقة إدارية مسبقة وفق الأصول القانونية”.
وأضاف أن الندوة أسهمت أيضًا في “عرقلة البعثة اللبنانية الرسمية لتعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي”.
وكان وزير الداخلية منع انعقاد الندوة في وقت سابق الأسبوع الماضي بفندق في بيروت.
ومع ذلك، واصل المنظمون خطتهم لعقد الحدث في قاعة أخرى في نفس المنطقة.
وفي 12 ديسمبر، أعلنت البحرين أنها قدمت احتجاجا “شديد اللهجة” للحكومة اللبنانية، قائلة إن بيروت تستضيف مؤتمرا “معاديا” للمنامة.
واندلعت أزمة دبلوماسية في أكتوبر بين لبنان وعدد من دول الخليج، بما في ذلك البحرين، بعد انتقادات للحرب في اليمن من وزير الإعلام آنذاك جورج قرداحي.
وفي الشهر الماضي، زار وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح لبنان في محاولة لإصلاح العلاقات مع دول الخليج.