توعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكنن، الأحد، تنظيم القاعدة في الأراضي الأفغانية، رغم قرار بلاده سحب كلّ القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر 2021.
وأكد بلينكن لتلفزيون “آيه بي سي” الأميركي: أن بلاده لديها الإمكانيات لمنع وقوع هجوم إرهابي من الأراضي الأفغانية.
وأعلن جو بايدن، الأربعاء الماضي، أن بلاده ستضع حدا لأطول حروبها. وقال في خطاب من البيت الأبيض إن “الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة”، واعدا بألا “ينقل هذه المسؤولية إلى رئيس خامس”.
وقال وزير الخارجية الأميركي “ستكون لدينا الوسائل لمعرفة إن تجدد ظهور التهديد الإرهابي من أفغانستان. سنتمكن من رؤيته في الحين واتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وكانت أفغانستان عند وقوع الاعتداءات تحتضن تنظيم القاعدة الذي استعمل أراضيها لمهاجمة الولايات المتحدة التي ردّت بتدخّل عسكري مع حلفاء لها.
وأضاف بلينكن “سنضمن أن نكون محميين من التجدد المحتمل” لنشاط القاعدة في أفغانستان.
وسيأتي انسحاب القوات الأميركية في 11 سبتمبر بعد أشهر عدّة على تاريخ الأول من مايو الذي حُدّد في الاتفاق بين الرئيس السابق دونالد ترامب مع طالبان في فبراير 2020.
وقال الرئيس الأميركي الجمهوري السابق الأحد إن مغادرة أفغانستان “أمر رائع وإيجابي”، بينما أعرب عن أسفه لأن خليفته الديموقراطي اختار موعد 11 سبتمبر.
وكتب ترامب في بيان “يمكننا وينبغي علينا المغادرة” في تاريخ يكون أقرب إلى الأول من مايو. واعتبر أن تاريخ 11 سبتمبر “يمثل حدثًا ولحظة حزينة جدًا لبلدنا ويجب أن يظل يومًا مخصصًا للتفكير وتذكر الضحايا”.