كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن المفاوضين حققوا تقدما كبيرا مؤخرا فيما يخص الموافقة على إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015.
وقال إنه “جرى إحراز تقدم كبير خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين، وقلصنا بشكل كبير المجالات التي لا تزال بحاجة إلى حل”، مضيفا “نحن في وضع أفضل مما كنا عليه ولكن في الوقت نفسه من المهم أن نلاحظ أن القضايا الخطيرة للغاية لا تزال قائمة”.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، تم الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني بعد خلافات كبيرة استمرت لأكثر من 10 سنوات بين طهران والدول الكبرى متمثلة في الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا المعروفة بمجموعة 5+1.
وتضمن الاتفاق تقليل النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بشكل تدريجي، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق بشكل أحادي الجانب وفرض عقوبات رادعة على طهران في مايو/أيار 2018.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط مؤخرا، إزاء نوايا إيران في مجال الطاقة النووية، فيما خصص الكيان الصهيوني 1.5 مليار دولار، لإعداد قواته العسكرية لتوجيه ضربة محتملة ضد المواقع النووية في إيران.
من جانبها، تنفي إيران دائما محاولتها تطوير أسلحة نووية، مؤكدة أنها ترحب بالعودة إلى الاتفاق السابق مع القوى العالمية الذي حدَّ من أنشطتها النووية مقابل تقليص العقوبات الاقتصادية.