طالبت إيران، بإيجاد حل لـ3 قضايا رئيسية من أجل إحياء الاتفاق النووي، فيما أعلن الكيان الصهيوني أنه غير ملزم باحترام الاتفاق المتوقع بين طهران والغربيين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن “التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن”، مضيفا أنه يتعين حل بعض القضايا التي لم تتخذ واشنطن والقوى الأوروبية قرارات بشأنها.
وقال إن “القضايا العالقة تتعلق بمدى إلغاء العقوبات، وتقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى، وحل المسائل المتعلقة بآثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة في إيران”.
كما أكدت الأطراف المشاركة في محادثات فيينا، أنه تم إحراز تقدم نحو إعادة الاتفاق الذي يحد من أنشطة إيران النووية نظير تقليص العقوبات.
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، إلى ضرورة انتهاء المحادثات هذا الأسبوع، وقدمت بعثات روسيا والصين المشاركة في المباحثات تقييمات تتسم بالأمل، إلا أنها غير واضحة المعالم.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، بأن “واشنطن مستعدة للانسحاب من المباحثات إذا أبدت إيران عنادا لإحراز تقدم”.
فيما صرح رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، بأن “المفاوضات الدولية مع إيران حول برنامجها النووي تقترب من اللحظة الحاسمة”، لافتا إلى أن “الاتفاق المتوقع غير ملزم لإسرائيل”.
وتجرى المباحثات في العاصمة النمساوية فيينا، بين طهران والقوى العالمية لإعادة إحياء اتفاق عام 2015، الذي فرض قيودا على برنامج إيران النووي، نظير رفع العقوبات الدولية عنها.
وفي 8 مايو/أيار 2018، انسحبت إدراة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من هذه المحادثات، معلنة إعادة فرض العقوبات الأمريكيّة المتعلّقة بالنشاط النووي لإيران خلال أشهر.