قالت الحكومة السودانية إن سد النهضة الإثيوبي الكبير يهدد سلامة نصف سكان البلاد.
وشدد وزير الري والموارد المائية ياسر عباس على ضرورة وجود إرادة سياسية للتوصل إلى حل للخلاف على السد.
وقال الوزير السوداني إن إثيوبيا لا تريد اتفاقًا بشأن السد، وإنما تريد فقط توجيهات.
وجدد عباس موقف السودان السابق بأنه يسعى لاتفاق لتسهيل تبادل البيانات بشأن السد، مشيرا إلى تراجع منسوب مياه النيل بعد ملء خزان السد لأول مرة.
وأكد أن تراجع منسوب مياه النيل يهدد سلامة نحو نصف سكان السودان الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق.
وقال إن بلاده تريد اتفاقا لتسهيل تبادل البيانات لضمان التشغيل الآمن للسد، مؤكدا أن تبادل البيانات حق للدول التي تشترك في النيل.
وتعمل إثيوبيا على بناء سد بقيمة 5 مليارات دولار بالقرب من الحدود مع السودان تقول إنه سيوفر للبلاد الكهرباء التي تشتد الحاجة إليها وتجديد الاقتصاد.
وتعتقد مصر والسودان أن السد سيقيد وصولهما إلى مياه النيل.
وهناك أيضًا مشكلة لم يتم حلها بشأن مدى سرعة ملء خزان السد، مما يقلل من وصول دول المصب إلى مياه النيل ويقلل من إنتاج الطاقة بواسطة السدود.