تواصل “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، اليوم الأحد حملة مداهمات في منطقة الشعيطات شرقي محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وكانت قسد، قد بدأت أمس السبت حملة المداهمة في منطقة الشعيطات بهدف اعتقال مطلوبين لها، إذ أغلقت قواتها مداخل ومخارج بلدة أبو حمام، لمنع المستهدفين من الخروج ، حيث اعتقلت ما لا يقل عن 9 أشخاص حتى الآن من البلدة.
وبدأت المحاصرة بمنطقة الشعيطات، والتي تضم مجموعة من القرى يقطنها أبناء عشيرة الشعيطات، ونشرت قوات في مداخلها ومخارجها لمنع الدخول والخروج منها.
وتم حتى الآن مداهمة أكثر من 10 منازل من بينها منازل تعود إلى قياديين في مجلس “دير الزور العسكري” مثل منزل عبدالله الحسين، فيما جرى محاصرة منزل كريم الجبير، القيادي في المجلس العسكري بحثًا عن أخيه حسام.
وأشعل مقاتلو قسد، خلال عمليات المداهمة النيران في المنازل التي داهموها، بحسب تسجيل مصور نشرته شبكة “الشعيطات” على “فيسبوك”، مشيرا إلى أن العملية تزامنت مع فصل لبعض أبراج الإنترنت عن المنطقة.
وتشهد مناطق الشعيطات احتجاجات منذ مطلع الشهر الحالي على الوضع المعيشي المتدهور، ومظاهرات أُخرى طالبت بتوزيع المحروقات على سكان المنطقة، وأُخرى نددت بفساد مؤسسات “قسد”.
وبسياق غير منفصل، شن عناصر من تنظيم “داعش” صباح اليوم، هجوما واسعا على مواقع تتحصن بها قوات النظام والمسلحين الموالين لها، قرب قرية الصواب عند محطة T2 في عمق البادية السورية، شرقي حمص، مستغلين الظروف الجوية والعاصفة الغبارية التي تضرب البادية السورية، وفق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكانت سيارة تقل 3 عناصر من قوات النظام تعرضت أمس الأول لهجوم مسلح قرب منطقة سبخة الملح شرقي تدمر، بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
كما قتل قيادي في مليشيا الدفاع الوطني، وأصيب عناصر آخرون بجروح إثر استهداف مجهولين نقطة عسكرية تابعة للمليشيا على أطراف مدينة النبك في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” أن مجهولين استهدفوا نقطة واقعة على طريق فرعية واصلة بين مدينة النبك ومنطقة الجيدور المجاورة، ما أسفر عن مقتل القيادي وإصابة ثلاثة آخرين من عناصره، كما تمت إزالة النقطة ونقل المصابين إلى المستشفيات.