وصل رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أفيف كوخافي، مساء اليوم الأربعاء، برفقة رئيس شعبة إيران في الجيش طال كالمان، إلى البحرين لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمن في المنامة، بشأن تحركات طهران في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن “رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، استقبل رئيس الأركان بدولة إسرائيل أفيف كوخافي، لدى وصوله إلى مطار البحرين الدولي والوفد المرافق، مساء اليوم، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين”.
وفي 15 فبراير/شباط الماضي، زار رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، البحرين وعقد عدة اجتماعات مع مسؤولين في حكومة المنامة، مشددا على “أهمية تعزيز التعاون بين تل أبيب والمنامة”.
وكانت هذه أول زيارة رسمية لرئيس حكومة صهيوني إلى البحرين، التي وصفت قيادتها زيارة بينيت، بأنها “كانت مثمرة وناجحة في جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.
كما أعرب رئيس الوزارء الصهيوني حينها، عن “تطلعه إلى أن تسهم زيارته في دفع علاقات التعاون إلى مزيد من الخطوات الإيجابية المتقدمة التي تخدم المصالح المتبادلة”.
وقال بينيت، في مؤتمر صحفي خلال الزيارة، إن حكومته “تحاول تشكيل هيكل إقليمي جديد للدول المعتدلة لتحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي وللوقوف بقوة في وجه الأعداء الذين يثيرون الفوضى والإرهاب”.
وسبق زيارة رئيس حكومة الاحتلال للمنامة، زيارة وزير الأمن الصهيوني بيني غانتس، لقاعدة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، الذي يبعد مسافة 200 كيلومتر عن سواحل إيران في مطلع فبراير/شباط الماضي.
ووقع غانتس، مع حكومة البحرين مذكرة تفاهم أمنية في مجالات الاستخبارات والصناعات العسكرية، في أول اتفاق أمني معلن بين الكيان الصهيوني ودولة خليجية.
وفي سبتمبر/أيلول 2021، تم افتتاح سفارة الاحتلال الصهيوني في المنامة رسميا، خلال زيارة وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد، إلى البحرين.
جدير بالذكر، أنه في سبتمبر/أيلول 2020، وقعت المنامة وأبو ظبي مع الكيان الصهيوني اتفاق “تطبيع الأسرلة”، في واشنطن بحضور ورعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذلك في فعالية رسمية بالبيت الأبيض، وبحضور رئيس وزراء الاحتلال حينها بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.