أكد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، أن إبلاغ منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، له بأنه ليس محل ملاحقة أو متابعة، يشكل ضربة لمصداقية القضاء التونسي الخاضع لتعليمات الرئيس التونسي المنقلب قيس سعيد، وأن محاولات التشويه والتلبيس التي مارسها سعيد ووزيرته المكلفة بإدارة القضاء تجاهه لم تمر.
وأشار في تغريداته عبر حسابه الشخصي على تويتر، إلى أن الإنتربول أعلمه بأنه ليس موضع أي إشعار أو نشر من قبلهم، موضحا أن هذا يعني أن بطاقة الجلب الدولية التي تم الإعلان عن إصدارها من طرف السلطات التونسية لم يتم أخذها بعين الاعتبار.
ووجه المرزوقي، الشكر للمحامي بالمحاكم السويسرية رضا العجمي، الذي تطوع بالقيام بالإجراءات القانونية اللازمة مع لجنة الرقابة على محفوظات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”.
وكانت محكمة تونسية أصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال دولية بحق المرزوقي، المتواجد خارج البلاد، على خلفية تصريحات له حول إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في تونس.
يشار إلى أن تونس تشهد 25 يوليو/تموز الماضي، أزمة سياسية حادّة، حين بدأ سعيد بفرض “إجراءات استثنائية”، منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.