أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن عشرات الأطفال اليمنيين قتلوا أو أصيبوا في اشتباكات اندلعت في أنحاء البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وقال فيليب دوميل ممثل اليونيسف باليمن، في بيان: “خلال الشهرين الأولين من هذا العام، قُتل 47 طفلاً أو شوهوا في عدة مواقع في جميع أنحاء اليمن”.
وذكر دواميل أن الصراع في الدولة العربية اشتد منذ العام الماضي، ودائما ما يكون الأطفال “أول وأكثر من يعاني”.
وأضاف “منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل ما يقرب من سبع سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل أو إصابة أكثر من 10200 طفل، ومن المرجح أن العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير”.
ودعا جميع أطراف النزاع و “من لهم نفوذ عليهم” إلى حماية المدنيين وخاصة الأطفال “في جميع الأوقات”.
وأشار إلى أن “العنف والبؤس والحزن أمر شائع في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والأسر”.
وأكد المسؤول بالأمم المتحدة أن “الوقت حان للتوصل إلى حل سياسي مستدام للناس وأطفالهم ليعيشوا أخيرًا في سلام يستحقونه جيدًا”.
ويشهد اليمن أعمال عنف وعدم استقرار منذ 2014، عندما استولى الحوثيون على أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وما تبعه من تدخل تحالف سعودي إماراتي.
وتسبب الصراع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي من صنع الإنسان في العالم.
ويحتاج نحو 80 ٪ من البلاد، أو حوالي 30 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وأكثر من 13 مليونًا معرضون لخطر المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.