أعلنت منظمة القسط لحقوق الإنسان انضمام الناشطة لينا الهذلول إلى فريقها، وتعيينها رئيسةً لقسم الرصد والتواصل في المنظمة.
والهذلول ناشطة سعودية حائزة على ماجستير في القانون من جامعة بروكسل الحرة، كما أنهت دراسة ماجستير في الأمن السيبراني.
وعملت الهذلول، شقيقة الناشطة الحقوقية لجين، في القطاع الخاص كمستشار قانوني لعدة شركات منها Ernst & Young وStart Up.
وتدربت الهذلول كمحلل سياسات مع منظمةAccess Now، وهي مؤلف مشارك في كتاب: “لجين تحلم بعباد الشمس”.
وقالت “القسط” إن وحدة الرصد والتواصل لديها “شبكة واسعة من المصادر داخل السعودية تمكننا من رصد انتهاكات حقوق الإنسان على الأرض وتسليط الضوء عليها وإيصالها إلى المجتمع الدولي رغم تكميم الأفواه والقمع الذي يتعرض له المجتمع المدني في السعودية والخطورة العالية التي تقع على الأفراد عند تواصلهم مع الخارج”.
وأوضحت أن “فريقنا في أوروبا يحلل المعلومات ويقوم استنادًا إليها بنشر الأخبار والبيانات العاجلة والأبحاث المطولة، بما فيها تقريرنا السنوي”.
وتُعد “القسط” أحد المصادر الرئيسة للمعلومات حول قضايا حقوق الإنسان في السعودية وتؤدي دورًا محوريًّا في إعلام الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والجهات السياسية والتجارية والإعلام وعموم الناس.
و”القسط” منظمة مستقلة غير حكومية أسسها في 2014 المدافع عن حقوق الإنسان يحيى عسيري بغرض تكريس حقوق الإنسان في السعودية.
وأشارت إلى أن “القسط والعدالة من المبادئ الرئيسة التي توجّه عملنا وتحرّك جهودنا وترسم منهجنا”.
وقالت إنه: “استنادًا إلى القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير الدولية، ندافع عن الحقوق الأساسية لجميع الناس دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجندر أو اللغة أو الدين أو الهوية أو الأصل الاجتماعي”.
وذكرت أنها تجري أبحاثًا على الأرض وتعمل على حملات قانونية وإعلامية بالنيابة عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وتطمح المنظمة إلى ترسيخ احترام حقوق الإنسان لجميع الناس في السعودية، وإلى مستقبل يتمتع الناس فيه بالحرية في التعبير السلمي عن الآراء والمعتقدات دون خوف من قمع أو رقابة أو سجن، وأن يكون القضاء نزيها ومستقلا ويعامل المساجين بإنسانية ويحفظ حقوقهم.
وترى المنظمة أن “حرية العقيدة مضمونة للجميع وحقوق العمّال المهاجرين مكرّسة، والنساء متمكّنات من المساهمة بمساواة في المجتمع”.