أفاد مصدر مطلع باستعداد السعودية لدعم تمديد تخفيضات النفط من أوبك وحلفائها إلى مايو ويونيو، وتمديد تخفيضاتها الطوعية لتعزيز أسعار النفط وسط موجة جديدة من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وأكد المصدر لوكالة رويترز أن السعودية حريصة على تمديد التخفيضات حتى يونيو حزيران.
وأشار إلى أن السعودية لا ترى أن الطلب قوي بما يكفي حتى الآن، وتريد منع خف الأسعار.
ومن المقرر أن تدرس أوبك وشركاؤها الخميس المقبل وقف تقليص نحو 8 ملايين برميل يوميًا- 8 في المائة من الإمدادات العالمية- في وقت انخفض الطلب على الوقود.
وساعد خفض النفط في رفع أسعاره بنسبة تزيد عن 20 في المائة هذا العام، وهو ما عزز إيرادات أعضاء المنظمة.
وتشمل تخفيضات أوبك+ نحو 7 ملايين برميل يوميًا، بالإضافة إلى نحو مليون برميل خفض طوعي من السعودية.
وفاجأت أوبك+ العالم في 4 مارس/ آذار بقرار ثبات الإنتاج على نطاق واسع، في وقت سُمح لروسيا وكازاخستان بزيادة الإنتاج قليلاً.
وأفاد مصدر ثانٍ للوكالة بأن روسيا ستدعم تمديد تخفيض الإنتاج مرة أخرى، وتسعى لزيادة إنتاجها بشكل طفيف.
وتبلغ العقود الآجلة لخام برنت القياسي 65 دولارًا، بعد أن وصلت الشهر الجاري إلى 71 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ قبل وباء كورونا.
وقد تواجه السعودية وحفاؤها في “أوبك+” عقوبات أمريكية بسبب “تثبيت أسعار النفط” في حال أقر مجلس الشيوخ التشريع الذي تم تقديمه له بهذا الشأن الأسبوع الماضي.