أبدى العشرات من الناشطين السعوديين الجمعة، تضامنهم مع مسلمي الآيغور في الذكرى الرابعة لبدء الصين معسكرات الاعتقال الجماعي لهم.
وغرد الناشطون على وسم “#ليست_مزحة_إنها_إبادة_جماعية”، موضحين الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الآيغور في تركستان الشرقية.
وبينوا أنهم يتعرضون لما أسموه “محاكم التفتيش الشيوعية التي ليس لها مثيل”، مستائين في الوقت ذاته من “صمت العالم الإسلامي وصمت بعض الحكام المسلمين، ودعمهم للصين علنا فيما تفعله بالمسلمين”.
ويتعرض الآيغور منذ 4 سنوات إلى إجراءات قاسية من قبل الحكومة الصينية، إذ فرضت عليهم عقوبات قاسية وصلت إلى حد عزل مناطقهم وحرمانهم من الكثير من الحقوق الإنسانية.
وتبدي منظمات دولية وحقوقية بين الفينة والأخرى امتعاضها من إجراءات الحكومة الصينية، في وقت دعتها للعدول عن تلك الإجراءات ومنح المسلمين هناك حقوقهم الإنسانية.