أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، عن وقوف بلاده رئيسًا وشعبًا إلى جانب الأردن، في وجه ما يمكن أن يؤثر على استقرار وأمان المملكة الأردنية الهاشمية.
وخلال بيان نُشر عبر صفحة عون على تويتر، قال إن الأردن لطالما وقف إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، ومواقف الملك عبد الله الثاني كانت خير داعمٍ ونصير لبلاده في المحافل الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق، أبدى رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، تضامنه الكامل مع العاهل الأردني، بعد ما انتشر من محاولات لاستهداف أمن الأردن.
ومن جهته، أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما نشر حول اعتقال الأمير حمزة ابن الحسين، مشيرًا إلى أنه طُلب من الأمير التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرون.
فيما قال ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين عبر تسجيل فيديو من داخل قصره إنه تحت الإقامة الجبرية، وطُلب منه البقاء في المنزل وعدم الاتصال بأي شخص.
وأصدر حمزة التسجيل بعد أنباء عن أن الجيش في البلاد أمره بوقف الأعمال التي تستهدف “استقرار وأمن البلاد”.
وقال الأمير حمزة في الفيديو الذي نقله محاميه إلى بي بي سي، إنه لم يكن جزءًا من أي مؤامرة أجنبية، وندد بنظام الحكم الذي اعتبره فاسدًا، وأضاف “إنه منعطف مؤسف للغاية”.
وتابع “رفاهية الأردنيين جاءت في المرتبة الثانية للنظام الحاكم الذي قرر أن مصالحه الشخصية ومصالحه المالية وأن فساده أهم من حياة وكرامة ومستقبل عشرة ملايين شخص يعيشون هنا”.
أما وكالة الأنباء الأردنية الرسمية فقالت إن الاعتقالات جاءت لأسباب أمنية، والتحقيقات بشأن المعتقلين ما تزال جارية.