ظهر العاهل الأردني الملك عبد الله وولي العهد السابق والأخ غير الشقيق الأمير حمزة، يوم الأحد، لأول مرة بشكل مشترك منذ خلاف هز البلاد، حيث حضرا حفلًا بمناسبة مرور 100 عام على الاستقلال.
وأظهرت وسائل إعلام رسمية العاهل السعودي وأفراد آخرين من العائلة المالكة وهم يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول والمقابر الملكية في قصر رغدان في عمان.
وكان حمزة بايع الملك عبد الله في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين بعد وساطة من العائلة المالكة بعد يومين من تحذير الجيش له بشأن أفعال قال إنها تقوض أمن الأردن واستقراره.
ويوم الأربعاء، قال ملك الأردن إنه تم القضاء على الفتنة وأن حمزة “تحت رعايتي” مع عائلته في قصره.
لكن غياب حمزة بعد ظهوره في مقطع فيديو في 3 أبريل / نيسان يقول إنه أمر بالبقاء في المنزل، أدى إلى تكهنات حول مكان وجوده.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أن الجيش حذر حمزة بشأن أفعاله، وقالت إن حمزة كان على اتصال بأشخاص مرتبطين بأطراف أجنبية يسعون لزعزعة استقرار الأردن وأنه يخضع للتحقيق منذ بعض الوقت.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف حمزة عبد الله كملك الأردن القادم، إلى أن عين الملك الأمير حسين وريثه بدلاً منه في عام 2004، تماشياً مع تقاليد الأسرة.