أفصح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تطلعه لإمكانية الترشح للبيت الأبيض عام 2024، وقال إنه ينظر للأمر “بجدية”، لكنه رفض إعطاء إجابة قاطعة عما إذا كان قد اتخذ قرارا بالترشح للرئاسة مرة ثانية.
وقال ترمب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إنه حصل على أرقام هائلة في الانتخابات السابقة، لم يحصل عليها أحد.
وحسب الرئيس السابق فإنه يتمتع بشعبية “أكبر الآن عما كانت في اليوم السابق للانتخابات لأنهم (الناخبين) يرون مدى سوء الأمور على الحدود”.
وأشار ترمب إلى أن الأميركيين “يرون ما يجري، إنهم يرون أن بنادقهم ستختفي، وكذلك التعديل الثاني من الدستور. وضرائبهم ترتفع، والتشريعات الجديدة كثيرة جدا، والوظائف تخرج”.
وذكر ترمب أن تأثيرات سياسة الرئيس جو بايدن، على حياة الشعب الأميركي “ستستغرق بعض الوقت حتى تظهر”، لكنه توقع أن يكون المواطنون مستعدين للتغيير عندما يحين وقت التصويت لرئيس آخر.
وتابع بالقول: “لذلك أقول هذا: أنا أنظر إلى الأمر (الترشح) بجدية بالغة، وأكثر من جدية. من وجهة نظر قانونية، لا أريد أن أتحدث عنه بعد، إنه مبكر جدا.”
ولا يزال ترمب يؤكد أن انتخابات 2020 لم تجر بعدالة، مدعيا، من دون دليل، أن تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع، أدى إلى انتخابات “مزورة” ضده.
واتهم ترمب تمهيدا لعزله، مرتين في مجلس النواب خلال سنواته الأربع في المنصب؛ الأولى بسبب محادثة مع رئيس أوكرانيا، قال الديمقراطيون إنها ترقى إلى ابتزاز زعيم أجنبي بسبب معلومات ضارة عن منافس سياسي.
أما الثانية لما اعتبره منتقدوه تحريضا على تمرد عنيف ضد الحكومة، قبل أيام فقط من مغادرته منصبه في وقت سابق من هذا العام. ولكن تمت تبرئته في مجلس الشيوخ في كلتا المحاكمتين.