أفاد موقع “أكسيوس”الأمريكي بأن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق وكبير مستشاريه، يعتزم إطلاق معهد “اتفاقات أبراهام للسلام” للعمل على تعميق اتفاقيات التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والدول العربية خلال فترة حكم والد زوجته دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وكان لكوشنر دور فعال في تحقيق اتفاقات التطبيع، ويمكن القول إن تلك الصفقات كانت “الإنجاز” الرئيس للسياسة الخارجية لترامب وأكبر اختراق للعلاقات بين الاحتلال والعالم العربي منذ 25 عامًا.
وبحسب الموقع الإخباري الأمريكي، فإن المعهد غير حزبي وغير ربحي، وله ولاية مدتها خمس سنوات، يتم تمويله من خلال تبرعات خاصة.
وأوضح أن المركز سيركز على “زيادة التجارة والسياحة” بين الدول الخمس الموقعة: الكيان الإسرائيلي والبحرين والإمارات والمغرب والسودان، وتطوير برامج لتعزيز العلاقات “بين الناس”.
ومن المقرر أن يشارك في المشروع مبعوث البيت الأبيض السابق آفي بيركوفيتش، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي والمتبرع للحزب الديمقراطي حاييم سابان، وسفيرا الإمارات والبحرين لدى واشنطن يوسف العتيبة وعبد الله آل خليفة على التوالي، ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي.