كشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عن الموازنة العسكرية التي رفعتها إدارة الرئيس جو بايدن إلى الكونغرس لسنة 2022 المقبلة.
وأعلنت الوزارة في بيان الجمعة، أن الموازنة بلغت مع ملحقاتها 715 مليار دولار، مقارنة مع 750 مليارا كانت رصدتها إدارة الرئيس دونالد ترامب للبنتاغون للسنة المالية الحالية.
وتتكون موازنة البنتاغون البالغة 705.4 مليار دولار من ميزانية أساسية تبلغ 636.4 مليار دولار، و69 مليار دولار مخصصة لتمويل عمليات الطوارئ في الخارج.
أما ما تبقى من إجمالي 740.5 مليار دولار (أي 35.1 مليار دولار) فهي لتمويل برامج الأسلحة النووية تحت إشراف وزارة الطاقة وغيرها من الوكالات الأخرى.
ومن المتوقع أن تبدأ لجنتا الشؤون والقوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ مناقشة الميزانية، إذ ينبغي إقرارها وفقا للقانون قبل نهاية سبتمبر المقبل.
وركزت ميزانية الدفاع للسنة المقبلة على مواجهة مخاطر وتهديدات الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، فضلا عن تطوير قدرات ورصد نفقات لمكافحة عمليات القرصنة الإلكترونية والتهديدات السيبيرانية.
تجدر الإشارة أن السنة المالية في الولايات المتحدة تنتهي في 1 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وكانت مجلة أمريكية أعربت عن تخوفات من زيادة النفوذ الروسي في جنوب آسيا، خاصة عقب زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لكل من الهند وباكستان مطلع هذا الأسبوع.
وذكرت مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية أن المغادرة الوشيكة للقوات الأميركية لأفغانستان والعلاقات الدافئة التي تجمع موسكو بالصين وبأكبر دول جنوب آسيا يضعها في وضع قوي لتشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وأفادت المجلة -في تقرير للباحث المختص في الشؤون الآسيوية ميكائيل كوغلمان- أن هذا التأثير لا يرضي واشنطن لكن لا يتوقع أن تقوم بمقاومته في هذا الجزء من العالم.