اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الإثنين المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المرابطين داخله.
وأفادت مصادر في القدس لموقع “الرأي الآخر” بأن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت بكثافة خلال اقتحام المسجد الأقصى.
وأوضحت أن عشرات المصلين داخل المسجد أصيبوا بجراح مختلفة جراء الهجوم الإسرائيلي على المسجد.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بوجود أكثر من ٢٧٨ إصابة جراء قمع قوات الاحتلال المقدسيين، خمس منها في حالة حرجة، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال منعوا طواقمها من دخول المسجد الأقصى لتقديم العلاج للمصابين.
ووجّه المحاصرون في المسجد الأقصى نداء استغاثة للسماح بتقديم العلاج للمصابين، الذين وُصفت جراح بعضهم بالخطيرة، وإخراجهم إلى المستشفيات.
وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من الصحفيين والمسعفين جراء هجوم قوات الاحتلال على المسجد الأقصى.
وقال محافظ القدس عدنان غيث إن قوات الاحتلال بصدد ارتكاب مجزرة بحق المعتكفين في ساحات المسجد الأقصى.
أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فحث الكيان الإسرائيلي على وقف الهدم والطرد والحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة بمدينة القدس المحتلة.
وكان مستوطنون دعوا لاقتحام واسع للمسجد الأقصى اليوم في ذكرى ما يُسمى “توحيد القدس” (احتلال القدس)، في وقت تعهد المرابطون في الأقصى بالتصدي لهم.