شدوى الصلاح
قال الناشط السياسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني، إن موقف الدول العربية والإسلامية من الأحداث المتصاعدة في فلسطين، هزيلة في أحسن الأحوال، وخائنة في أغلبها، مؤكداً أن التعويل يكون على مواقف الشعوب فقط.
وأضاف في حديثه مع الرأي الآخر، أن هذه الأحداث تقتل أحلام المطبعين وتمثل صفعة كبيرة على وجوههم، ولذلك سيحرضون الكيان الإسرائيلي على مواصلة مزيد من العنف والقتل والعدوان على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن موقف الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن، من القضية الفلسطينية، لا يختلف جوهرياً عن موقف الإدارات السابقة، قائلاً إنها تبدو بغير الحماس الذي كانت كانت عليه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لكن الحقيقة ألا فرق عملي بينهما.
وأوضح العلجوني، أن الأحداث تعد جولة مهمة وغير مسبوقة، تعلق عليها المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي آمال وتوقعات أكبر من المواجهات السابقة، متوقعاً لها أن تكون طويلة ومؤلمة لكنها لن تكون حاسمة.
وخلص إلى أن القضية الفلسطينية حلها الوحيد هو التحرير وطرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن هذا لن يتحقق إلا بقوة السلاح ومن خلال دول، بعد أن يحصل فيها التغيير المطلوب.
صعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على فلسطين، منذ مطلع رمضان الجاري، الموافق 12 أبريل/نيسان 2021، وبلغت حدة التصعيد ذروتها منذ أمس الأول الإثنين 10 مايو/أيار باشتباكات أسفرت عن إصابة أكثر من 300 شخص أغلبهم فلسطينيين.
وبحسب الرواية الحكومية الفلسطينية، خلف العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلف خسائر مادية كبيرة، ودمارا واسعا بالبنى التحتية ومنازل المواطنين.
وذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها قصفت مدينة تل أبيب بـ110 صاروخاً فجر اليوم الأربعاء رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة.