بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع البابا فرنسيس خلال لقاء جمعهما في الفاتيكان، الأوضاع في الشرق الأوسط والعقوبات على إيران.
وقال ظريف في تغريدة له عبر تويتر إنه حظي باستقبال رائع في الفاتيكان من قبل البابا، وقد التقى كذلك أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، ورئيس الأساقفة بول غالاغر.
وتناولت المحادثات بين ظريف والبابا عدة مواضيع منها الأهداف والتحديات المشتركة بين الجانبين، وحوار الأديان، والوضع في فلسطين، والعقوبات الأمريكية، والتعاون الثنائي بين إيران والكرسي الرسولي.
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه عبر خلال اتصال هاتفي مع البابا فرنسيس عن اعتقاده بأن الهجمات الإسرائيلية لا تستهدف الفلسطينيين فقط؛ بل كل المسلمين وكذلك المسيحيين والبشرية جمعاء.
ودعا رئيس دولة الفاتيكان أمس الأحد إلى وقف القتال في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إثر الأحداث الأخيرة. وشدد البابا على أن مقتل العديد من الأبرياء في الأيام الأخيرة، بمن فيهم الأطفال، أمر غير مقبول.
وأوردت وسائل إعلام سابقًا أن رئيس الدبلوماسية الإيرانية ألغى زيارته المخطط لها إلى فيينا، بعد رفع علم الكيان الإسرائيلي فوق مقر المستشار النمساوي سيباستيان كورتس.
وحذت وزارة الخارجية النمساوية حذو مستشار البلاد ورفعت علم الكيان الإسرائيلي فوق مبناها، معلنة دعمها الكامل لضمان أمن الكيان الإسرائيلي.
من جهتها، دعت طهران المجتمع الدولي لتقديم دعمه الكامل لشعب فلسطين، مبرزة ارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين جراء غارات الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة.