أفادت منظمة “منّا” لحقوق الإنسان بأن محكمة النقض في المغرب قررت تسليم الناشط الأويغوري إدريس حسن إلى الصين، معربة عن خشيتها على حياته.
وقالت المنظمة في تصريح مقتضب عبر “تويتر” إن المغرب تجاهل في قراره مبدأ عدم الإعادة القسرية.
وأوضحت أن محامي الناشط حسن أثار بوضوح مخاطر التعذيب الذي قد يواجهه إذا أعيد قسرًا إلى الصين.
وإدريس حسن مسلم من الأويغور يحمل الجنسية الصينية، اعتقلته سلطات الرباط في 19 يوليو 2021 لدى وصوله إلى مطار الدار البيضاء.
وجاء الاعتقال بناء على نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول بطلب من بكين.
وتم تعليق النشرة الحمراء للإنتربول في 2 أغسطس 2021، وأحيلت قضيته إلى محكمة النقض للبت في تسليمه.
وحسن محتجز حاليًا في سجن تيفلت 2.
ووفق منظمات حقوقية دولية فإن الصين مارست الاضطهاد البشع بحق الأويغوريين، إذ سجنت نحو مليون شخص منهم في معسكر مغلق لتغيير أفكارهم ولاسيما ما يتعلق منها بالدين الإسلامي.
كما سجنت السلطات الصينية وأعدمت المئات منهم بذرائع متعلقة بالإرهاب.