تسعى شركة روسية للحصول على عروض من مقاولين لمشروع نفط فوستوك الضخم، والذي من المتوقع أن يكون متاحًا لناقلات النفط لاستخدامه كبديل لقناة السويس المصرية بحلول عام 2024.
وتهدف “روسنفت” إلى البدء في شحن النفط من المشروع المخطط له عبر طريق بحر الشمال، والذي يختصر وقت الرحلة إلى الأسواق المتعطشة للطاقة في آسيا.
وقابلت الشركة بالفعل مقاولين كبار من إيطاليا وألمانيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت وزارة الطاقة الروسية إن سفينة الحاويات الضخمة التي تغلق قناة السويس سلطت الضوء على سلامة واستدامة طريق بحر الشمال وخطوط أنابيب الطاقة الروسية.
وسيشمل المشروع بناء ثلاثة مطارات ومحطتين بحريتين وخط سكة حديد وخمسين سفينة عابرة للمحيطات ومنشآت لتوليد 3600 ميجاوات من الطاقة.
وقالت روسنفت إنها ستواصل المحادثات مع المقاولين والموردين المحتملين في أوروبا والشرق الأوسط.
وتعتبر شركة فوستوك أويل، التي تمتلك فيها شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأساسية حصة 10 في المائة، أحد أكبر مشاريع النفط في روسيا.
والمشروع مشابه في الحجم لاستكشاف غرب سيبيريا في السبعينيات أو منطقة باكن النفطية الأمريكية على مدار العقد الماضي.
وقالت روسنفت إنها تسعى لبيع حصص في المشروع لمزيد من الشركاء.