انتقد الرئيس حسن روحاني ضمنيًا مهاجمي السفارة السعودية في إيران بيناير 2016، مما دفع الرياض حينها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهرن وزيادة التوترات بين القوتين الإقليميتين.
وقال روحاني في حفل أقيم في طهران يوم الخميس “لا غفر الله لمن لم يسمحوا لنا بإقامة علاقات طيبة مع بعض الجيران”، مؤكدا على ضرورة وجود علاقات قوية مع دول المنطقة.
وهاجم إيرانيون السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، واقتحموا البعثات، وخربوا وحرقوا الممتلكات، في 2 يناير / كانون الثاني 2016.
وأضاف الرئيس الإيراني الذي تنتهي ولايته في انتخابات 18 يونيو أن “بعض الجماعات انخرطت في أعمال طفولية وغبية وهاجمت البعثات الدبلوماسية لو لم تحدث هذه الإجراءات لكنا في وضع أفضل”.
وأصبحت السعودية، التي كانت لديها بالفعل علاقة متوترة مع إيران بسبب الحروب في سوريا واليمن، من أشد المنتقدين لبناء نفوذ طهران في المنطقة بعد الهجوم على سفارتها ودعمت سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب المتشددة لعزل إيران من خلال فرض عقوبات صارمة في 2018.
وانتقد عبد الناصر همتي، أحد المرشحين الوسطيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المتشددين بسبب الهجوم على البعثات السعودية في إيران.