قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية التقى، في الرباط، رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني ومسؤولين من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وشكر هنية العثماني على الدعوة، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقة بين المغرب وفلسطين وشعبي البلدين.
وقال قائد حماس “آمل أن تؤدي هذه الزيارة إلى تحقيق النتائج المرجوة والمتوقعة من البلد الشقيق المغرب”.
وقال هنية إن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارًا كبيرًا على الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة المحاصر، وشكر المغاربة الذين نزلوا إلى الشوارع بالملايين تضامنًا ودعمًا للفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي.
أما العثماني فقال إن: “المغرب يرى القضية الفلسطينية في نفس وضع الصحراء الغربية، ولها مكانة مهمة للغاية لجميع المغاربة، بما في ذلك الملك والحكومة والشعب”.
وجاء هنية إلى الرباط بدعوة من حزب العدالة والتنمية وسيلتقي بأطراف سياسية أخرى خلال الزيارة.
وقتلت الهجمات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية ما لا يقل عن 289 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال، وخلفت وراءها سلسلة من الدمار ولاسيما في المراكز الصحية، والمكاتب الإعلامية والمدارس.
وقام المغرب بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي أواخر العام الماضي مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادته على الصحراء الغربية حيث كان في صراع مع جماعة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر، على الصحراء الغربية منذ عام 1975، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني.
وتحولت إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى عام 1991 وانتهت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على حقها في حكم المنطقة لكنها اقترحت حكمًا ذاتيًا في الصحراء الغربية تحت سيادتها، لكن جبهة البوليساريو تريد إجراء استفتاء للسماح للشعب بتحديد مستقبل المنطقة.
وتدعم الجزائر اقتراح الجبهة وتستضيف لاجئين من المنطقة.